قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الخميس)، إنها تجري محادثات مع ثماني دول جرى إعفاؤها في نوفمبر (تشرين الثاني) من العقوبات على إيران، بهدف وقف الواردات تماماً في نهاية المطاف.
وصرح فينسنت كامبوس المتحدث بمكتب الطاقة في الوزارة قائلاً "نواصل المباحثات الثنائية مع كل دولة على حدة"، بما في ذلك الهند التي تريد مواصلة شراء النفط الإيراني عند مستوياته الحالية البالغة 300 ألف برميل يومياً، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء نقلاً عن مصدرين مطلعين.
وكان مسؤول كبير في الهند قال في يناير (كانون الثاني) إن بلاده خفضت مشترياتها من النفط الإيراني لكنها تجري محادثات بشأن تمديد إعفائها من العقوبات.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في نوفمبر من العام الماضي، بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترمب انسحاب واشنطن من اتفاق أُبرم في 2015 بين إيران وست قوى كبرى.
ورغم أن الولايات المتحدة منحت أكبر عملاء إيران - الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وإيطاليا واليونان - إعفاءات تسمح لهم بالاستمرار في استيراد كميات محدودة من النفط، فإن واشنطن تضغط على حكومات تلك الدول لوقف وارداتها من النفط الإيراني تماماً في نهاية المطاف. وتنتهي الجولة الحالية من الإعفاءات في نحو الرابع من مايو (أيار) المقبل.
وقال في الماضي مسؤول ملف الإيرانية برايان هوك، إن بلاده لاتجري أي أعفاءات جديدة للبلدان العالمية من أجل أستمرار شراء النفط الإيراني.
تحاول واشنطن إيصال صادرات النفط الإيرانية الى مستويات منخفضة و الى صفر، لكن رغم صعوبة الأمر استطاعت إدارة البيت الأبيض الى تقليص صادرات النفط الإيراني.
