قالت وسائل إعلام إيرانية إن حرس مستشار الرئيس الإيراني سعيد محمد اعتدوا على مراسل بهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية.
وقال موقع "خبر بان" الإيراني إن حرس سعيد محمد (جنرال سابق في الحرس الثوري) اعتدوا على صحفي يعمل في هيئة الإذاعة والتلفزيون بذريعة سعيه لإجراء مقابلة دون تنسيق مسبق.
وأشار الموقع بحسب مصادر مطلعة إلى أن "الصحفي والمراسل محمد هادي حاج زاده، تعرض للضرب والإهانة، فيما ضربه أحد عناصر الحماية الآخرين على فمه".
فيما نفى المراسل زاده أن تكون المقابلة التي أجراها مع مستشار الرئيس الإيراني وأمين المجلس الأعلى للمناطق الاقتصادية الحرة، سعيد محمد، في مدينة بوشهر جنوب إيران، جرت دون تنسيق مسبق.
وبعدما أعلن عدد من الصحفيين الإيرانيين عبر منصات التواصل الاجتماعي الاشمئزاز من المسؤولين في الحكومة الحالية تجاه الاعتداءات على الصحفيين.
وخرج سعيد محمد ببيان رسمي نشرته الصحافة الإيرانية، وقال "إن الشخص الذي اعتدى على الصحفي هو أحد أفراد حمايتي وبسبب سلوكه غير اللائق قمت بمعاقبته وربما أقرر طرده".
وأضاف سعيد محمد "لدي علاقة جيدة جدا مع الصحفيين ووسائل الإعلام، وأنا أقدر عمل الصحفيين واحترمهم".
من جانبها، أعلنت وكالة أنباء هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيراني، إدانتها السلوك غير اللائق لحماية مستشار الرئيس الإيراني.
وعين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، سعيد محمد بمنصب مستشار الرئيس وأمين المجلس الأعلى للمناطق الاقتصادية الحرة.
وجاء هذا التعيين بعدما أعلن سعيد محمد سحب ترشحه من الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/حزيران العام الماضي، لصالح رئيسي.
وسعيد محمد كان يتولى مسؤولية رئاسة مؤسسة خاتم الأنبياء الاقتصادية، وهي واحدة من أكبر المؤسسات الاقتصادية والمالية في البلاد، وهي الذراع الاقتصادية المهمة للحرس الثوري.
