قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن "طيرانا مسيرا استهدف آبارا نفطية خاضعة لسيطرة الإيرانيين، في بادية البوكمال بسوريا قرب الحدود العراقية".
وأضاف أن الحقول النفطية التي تم استهدافها كان قد أعيد "تأهيلها" خلال الفترة الماضية، بعد أن تم تدميرها من قبل تنظيم داعش.
ولم ترد للمرصد حتى الآن معلومات تتعلق بالخسائر البشرية أو المادية، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تخضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية.
وكانت الميليشيات الإيرانية قد جندت شبانا من أبناء المناطق المجاورة لحراسة خطوط النفط التي تمتد من المناطق الحدودية وحتى حمص.
وقامت جمعية تدعي أنها تنفذ أعمالا "خيرية" بتجنيد الشبان من مدينة حمص ومناطق قريبة منها، حيث تم إغرائهم بمنافع مادية مستغلة سوء الأوضاع المعيشية لأبناء هذه المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت مطلع مارس تنفيذها غارات جوية على المناطق الحدودية بين سوريا والعراق، حيث يوجد منشآت عسكرية يستخدمها فصيل عراقي موال لإيران.
ودمرت الطائرات الأميركية تسعة مبان موجودة في موقع قريب من مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق.
وسبق للجيش الأميركي أن أعلن أن الموقع الذي استهدفته الغارة كانت تستخدمه جماعات عراقية مسلحة مدعومة من إيران.
وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال والميادين السوريتين لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لطهران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري.
