Ana içeriğe atla

كورونا باق لنهاية العام الجاري

اللقاح
AvaToday caption
يزداد اقتناع المواطنين بتلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في العديد من البلدان مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وحتى فرنسا التي تضم عدداً كبيراً من المتشككين، وفقاً لدراسة دولية نشرتها مجموعة "كيكست سي أن سي".
posted onMarch 2, 2021
noyorum

أظهر إحصاء لـ "رويترز"، اليوم، الثاني من مارس (آذار)، أن ما يزيد على 114.37 مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليونين و640271.

في هذا الوقت، اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الاعتقاد بإمكانية التغلّب على فيروس كورونا بحلول نهاية العام هو أمر غير واقعي. وقال مايكل راين، مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إنه سيظل من الممكن خفض عدد حالات الاستشفاء والوفيات، لكن الوباء لا يزال فتاكاً، بخاصة على إثر الارتفاع الأخير في عدد الإصابات هذا الأسبوع بعدما كانت قد انخفضت لسبعة أسابيع متتالية، وأضاف راين "برأيي، سيكون من السابق جداً لأوانه، ومن غير الواقعي الاعتقاد أننا سنقضي على هذا الفيروس بحلول نهاية العام"، وتابع، "لكنني أعتقد أن ما يمكننا الانتهاء منه، إذا كنا أذكياء، هو حالات الاستشفاء والوفيات والمآسي المرتبطة بهذا الوباء".

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تركز على إبقاء العدوى بالفيروس منخفضة وعلى المساعدة في منع ظهور النسخ المتحورة وتقليل عدد المصابين. وأضاف أن تطعيم العاملين في القطاع الصحي بالدرجة الأولى والأكثر ضعفاً سيسمح "بإزالة الخوف والمأساة من الوباء".

ويريد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أن يبدأ تطعيم العاملين الصحيين في جميع أنحاء العالم خلال أول 100 يوم من العام، مما يعني أنه يتبقى 40 يوماً لبلوغ هذا الهدف.

ورحب بإعطاء أول جرعة من اللقاح في إطار آلية "كوفاكس" العالمية الاثنين في غانا وساحل العاج، وقال، "من المشجع رؤية بدء تلقيح العاملين في القطاع الصحي في البلدان ذات الدخل المنخفض، لكن من المؤسف أن ذلك حصل بعد ثلاثة أشهر من بدء بعض الدول الأكثر ثراء حملة التطعيم"، وأضاف، "من المؤسف أن تستمر بعض الدول في منح الأولوية لتحصين البالغين الأصغر سناً والأكثر صحة والأقل عرضة لخطر الإصابة بالمرض بين سكانها، بدلاً من العاملين في القطاع الصحي وكبار السن في أماكن أخرى".

وعلق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على الارتفاع الأخير في عدد الإصابات قائلاً إن الزيادة "محبطة لكنها ليست مفاجئة"، وحث الدول على ألا تخفف إجراءات مكافحة انتشار المرض. وأشار إلى أن الدول تسرع بتخفيف تلك الإجراءات في رهان على أن اللقاحات ستنهي جائحة كوفيد-19، وقال تيدروس "إذا اعتمدت الدول فقط على اللقاحات ترتكب خطأ. لا تزال الإجراءات الأساسية للصحة العامة أساس التصدي" للمرض.

وعلى خط اللقاحات أيضاً، أبلغ أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة صحيفة "واشنطن بوست" بأنه لا بدّ لواشنطن الالتزام باستراتيجية الجرعتين من لقاحي "فايزر – بيونتيك" و"مودرنا" للوقاية من فيروس كورونا، وقال إن تأجيل جرعة ثانية من أجل تطعيم مزيد من الأميركيين ينطوي على مخاطر.

وحذر من أن التحول إلى استراتيجية الجرعة الواحدة قد يحدّ من مدى وقاية المواطنين من الفيروس ويمكّن من انتشار سلالاته الجديدة الأكثر قدرة على العدوى وربما يزيد شكوك الأميركيين المترددين بالفعل من أخذ اللقاح.

وكان فاوتشي قال إنه يشجع على قبول أي من اللقاحات الثلاثة المتاحة، ومنها "جونسون آند جونسون" الذي نال الموافقة في الآونة الأخيرة.

وأظهرت بيانات رسمية أن لقاحي "فايزر-بيونتيك" و"أكسفورد-أسترازينيكا" أثبتا "فعالية عالية" في خفض العدوى بفيروس كورونا وعوارض المرض الشديد لدى كبار السن في بريطانيا، مع تراجع عدد الحالات التي تتطلب النقل إلى المستشفى بأكثر من 80 في المئة.

ولدى شريحة الأشخاص فوق 80 سنة، أظهرت جرعة واحدة من أي من اللقاحين فعالية بأكثر من 80 في المئة في تجنب العلاج في المستشفى، بعد حوالى ثلاثة إلى أربعة أسابيع على تلقي الحقنة، بحسب دراسة واقعية لهيئة الصحة العامة لإنجلترا، دأبت على جمع معطيات منذ يناير (كانون الثاني).

وتأتي الدراسة في وقت تدرس فرنسا وألمانيا التراجع عن قرار رفض الترخيص للقاح "أسترازينيكا" للأشخاص فوق 65 سنة، وسط مخاوف تتعلق بفعاليته. ورحب وزير الصحة مات هانكوك بالدراسة الجديدة واعتبرها تحمل "أخباراً جيدة للغاية".

وقال "تظهر المعطيات التفصيلية أن الحماية من كوفيد بعد 35 يوماً على إعطاء جرعة أولى، هي أفضل بقليل للقاح أكسفورد مقارنة بلقاح فايزر". وأضاف "اللقاحان فعالان بدرجة عالية في خفض عدوى كوفيد-19 لدى الأشخاص بسن 70 سنة وما فوق".

ويقدم لقاح "فايزر" الحماية من التقاط العدوى بنسبة تتراوح بين 57 و61 في المئة بعد إعطاء الجرعة الأولى، فيما يوفر "أسترازينيكا" حماية تتراوح بين 60 و73 في المئة، بحسب الدراسة.

وقالت رئيسة برنامج التطعيم في هيئة الصحة العامة لإنجلترا ماري رامزي إن هذا "يضاف إلى الأدلة المتزايدة التي تظهر أن اللقاحات تنجح في خفض العدوى وإنقاذ الأرواح".

وتابعت "من المهم أن نتذكر أن الحماية ليست تامة ولا نعلم بعد قدرة هذه اللقاحات على خفض مخاطر نقل المصاب بكوفيد-19 العدوى إلى آخرين".

وأعطت بريطانيا جرعة أولى من أحد اللقاحات لأكثر من 20 مليون شخص في إطار حملة واسعة تعتبر ضرورية للحد من الوباء الذي أودى حتى الآن بقرابة 123 ألف شخص.

ورداً على سؤال حول التشكيك في بعض الدول الأوروبية بفاعلية لقاح "أسترازينيكا"، قال نائب المسؤول الطبي لإنجلترا جوناثان فان-تام إن النتائج "تدعم" النهج البريطاني.

وقال "أعتقد أنه في الوقت المناسب ستتكلم البيانات الصادرة عن البرنامج عن نفسها، وستكون الدول الأخرى من دون شك مهتمة به كثيراً". وأعلنت بريطانيا الاثنين 104 وفيات بالفيروس و5455 حالة إصابة جديدة، أي حوالى نصف العدد المسجل الاثنين الماضي.

وتراجع عدد حالات الدخول إلى وحدات العناية المركزة للاشخاص فوق 80 سنة، إلى ما دون العشرة في الأسبوعين الماضيين، بحسب هانكوك.

وستبدأ بريطانيا الأسبوع المقبل المرحلة الثالثة من تخفيف تدابير الإغلاق، في إطار خطة للعودة إلى حياة طبيعية بنهاية يونيو (حزيران). وتؤكد الأرقام الأخيرة أهمية تلقي الجميع اللقاح، بحسب فان-تام.

وأضاف "إنها تظهر لنا، وتعطينا مؤشرات أولى، بأنه إذا ما صبرنا وأمهلنا برنامج اللقاح الوقت الكافي ليعطي مفعوله بالكامل، سينقلنا كما نأمل إلى عالم مختلف تماماً في الأشهر القليلة المقبلة".

أفاد مقرّبون من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الاثنين بأن الملياردير الجمهوري وزوجته ميلانيا تلقّيا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بعيداً من الأضواء في يناير عندما كانا لا يزالان في البيت الأبيض.

وخلافاً لجو بايدن الذي نقلت شبكات التلفزة الأميركية مباشرة على الهواء تلقيه اللقاح المضاد لكورونا في 21 ديسمبر (كانون الأول) عندما كان لا يزال رئيساً منتخباً، فإن ترامب لم يذكر يوماً علانية أنه تلقى اللقاح.

وقال مصدر قريب من ترامب لوكالة الصحافة طالباً عدم نشر اسمه إن "الرئيس ترامب والسيدة الأولى تلقيا اللقاح في البيت الأبيض في يناير"، من دون مزيد من التفاصيل.

وكان ترامب قال الأحد في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير إنه "يجب على الجميع أن يتلقحوا"، في دعوة ارتدت أهمية خاصة، لا سيما أن قسماً من مؤيدي الرئيس السابق يشككون في جدوى اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

وكان ترامب أصيب بكوفيد-19 في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) وقد نقل يومها إلى مستشفى والتر ريد العسكري في ضاحية واشنطن حيث مكث أياماً عدّة لتلقي العلاج.

وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا تسجيل 3943 إصابة جديدة ليصل إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى مليونين و451011.

وارتفع عدد الوفيات بواقع 358 إلى 70463 وفاة.

أصبح أمام الإسرائيليين العائدين من الخارج خياراً جديداً يعفيهم من ضرورة الخضوع لحجر صحي في فنادق مخصصة لهذا الغرض، يتمثل في وضع سوار تتبع إلكتروني يرسل تنبيهاً للسلطات في حال انتهاكهم لفترة العزل الإلزامية.

بدأ البرنامج التجريبي الاثنين بمئة من أنظمة التتبع المتاحة في مطار بن غوريون حيث تقلصت حركة السفر بشكل كبير بسبب القيود التي تهدف للحد من مخاطر دخول سلالات كوفيد-19 إلى البلاد.

ويتم إرغام القادمين إلى البلاد للإقامة في فنادق على حساب الحكومة لمدة تصل إلى أسبوعين للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس قبل أن تتاح لهم حرية التنقل.

وإذا اختار شخص النظام الجديد الذي يتضمن سواراً إلكترونياً وهاتفاً ذكياً وجهازاً للتعقب مثبتاً على الحائط فيمكنه عزل نفسه في المنزل.

وقالت شركة "سوبر كوم" المسؤولة عن هذه التقنية "هناك احتمال لتوسع التجربة إلى مشروع يتألف من آلاف الوحدات لاستخدامها على نطاق أوسع للمساعدة في الامتثال للحجر الصحي في إسرائيل".

من جانبه، قال سفير الصين لدى لبنان في تغريدة الاثنين إن بلاده ستتبرع بخمسين ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" للبنان، في الوقت الذي تكافح الدولة المنكوبة بالأزمات تفشياً لكوفيد-19 حصد أرواح نحو 4700.

وبدأ لبنان الذي يعاني من أزمة مالية حملته للتطعيم ضد فيروس كورونا الشهر الماضي بعد تلقي الجرعات الأولى من لقاح "فايزر-بيونتيك" بمساعدة من البنك الدولي.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الثلاثاء إنها سجلت 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي يوم الاثنين، انخفاضاً من 19 في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان أن جميع الحالات وافدة من الخارج، مضيفة أنها رصدت أيضاً ست حالات إصابة جديدة خالية من الأعراض نزولاً من 13 قبل يوم.

ولا تسجل الصين الإصابات الخالية من الأعراض حالات عدوى مؤكدة. ووصل مجمل الإصابات بالفيروس في الصين إلى 89923 بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

يزداد اقتناع المواطنين بتلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في العديد من البلدان مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وحتى فرنسا التي تضم عدداً كبيراً من المتشككين، وفقاً لدراسة دولية نشرتها مجموعة "كيكست سي أن سي".

وأظهرت الدراسة التي أجريت في ستة بلدان (فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان والولايات المتحدة والسويد) اتجاهاً تصاعدياً واضحاً في هذا الشأن مقارنة بما كان عليه الوضع نهاية عام 2020.

وفي فرنسا، قال 59 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم مستعدون لتلقي لقاح أو تلقوه مقابل 40 في المئة فقط في ديسمبر الماضي. وكانت الزيادة أكثر وضوحاً في السويد حيث أيد 76 في المئة من المستطلعين الحصول على اللقاح في مقابل 51 في المئة في سبتمبر (أيلول) 2020.

وكانت نسبة الأشخاص المؤيدين لتلقي اللقاح في المملكة المتحدة هي الأعلى وبلغت 89 في المئة مقارنة بنسبة 65 في المئة في سبتمبر الماضي. من ناحية أخرى، كان الأشخاص الذين تم استطلاعهم أكثر انتقاداً بشأن فعالية نشر اللقاحات في بلدانهم.

وفيما عبّر 3 من كل 4 بريطانيين عن رضاهم بالتنفيذ السريع لحملة التطعيم في بلدهم، فإن هذه النسبة تراجعت في الدول الأخرى التي شملها الاستطلاع، وبلغت 32 في المئة في الولايات المتحدة و22 في المئة في فرنسا و20 في المئة في السويد.

وعند سؤالهم عن الدول التي يعتقدون أنها الأكثر كفاءة في هذا المجال، ليس مستغرباً أن الإجابة كانت إسرائيل، حيث تلقى نصف سكانها جرعة واحدة على الأقل والمملكة المتحدة.

وفي معظم البلدان التي شملها الاستطلاع، يريد غالبية المشاركين في الاستطلاع الحفاظ على القيود الصحية من أجل حماية السكان قبل الاقتصاد.

وعلى سبيل المثال، يفضل ستة من كل 10 بريطانيين الحد من انتشار الفيروس مقابل الحفاظ على الاقتصاد. وبلغت هذه النسبة 50 في المئة في اليابان و47 في المئة في كل من ألمانيا والسويد و38 في فرنسا حيث، بخلاف الدول الأخرى، يفضل مواطنوها عودة النشاط الاقتصادي على الحد من انتشار الوباء.

وأخيراً أظهرت الدراسة أن غالبية المستطلعين يعارضون إقامة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا العام بدءاً باليابانيين (16 في المئة فقط يؤيدون تنظيمها). وأجري الاستطلاع في منتصف فبراير (شباط) على مدى عشرة أيام، وشمل عينات تمثيلية من ألف شخص في كل بلد.

أوصت لجنة خبراء بمنظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء بعدم استخدام عقار "هيدروكسي كلوروكين" للوقاية من فيروس كورونا، وقالت إن ليس له أثر كبير على المصابين بالفعل.

وقال فريق خبراء مجموعة تطوير المبادئ التوجيهية بمنظمة الصحة في المجلة الطبية البريطانية إنه ينبغي عدم استخدام "هيدروكسي كلوروكين" المضاد للالتهابات في مكافحة الجائحة، وإنه "لا يستحق" عناء البحث في مزيد من الدراسات بخصوص العلاجات المحتملة لكوفيد-19.

وقال الخبراء إن هذه "التوصية القوية" تستند إلى أدلة على درجة عالية من اليقين توصلوا إليها من خلال ست تجارب عشوائية شملت أكثر من ستة آلاف مشارك ممن يُعرف بتعرضهم لكوفيد-19 ومن لا يُعرف بتعرضهم له.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب روّج لذلك العقار على أنه علاج فعال لكوفيد-19. وقال في مارس (آذار) إنه يتناوله، حتى بعد أن قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية بعدم ثبوت فعاليته ودرجة أمانه.

لكن خبراء منظمة الصحة العالمية قالوا "اللجنة تعتبر أن هذا العقار لم يعد من أوليات البحث وأن الموارد يجب أن توجه بدلاً من ذلك لتقييم عقاقير أخرى واعدة للوقاية من كوفيد-19".

وتصدر المنظمة التوجيهات، التي يمكن تحديثها مع ظهور أدلة جديدة، لنصح الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية بشأن كيفية التعامل مع ذلك المرض التنفسي ومساعدتهم في اتخاذ قرارات أفضل بشأن المرضى.