Ana içeriğe atla

أرتفاعات كبيرة في الأصابات بالوباء في إيران

ارتفاع كبير في أصابات بكورونا
AvaToday caption
عدد مرضى غرف الطوارئ (الذين ينتظرون دخول غرفة الطوارئ “بالطوابير”) قفز خلال الأسبوع الماضي من 68 حالة في اليوم إلى 200
posted onSeptember 24, 2020
noyorum

أعلنت الصحة الإيرانية اليوم الخميس تسجيل 175 حالة وفاة جديدة بكورونا في البلاد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، كما رفضت الخارجية الإيرانية “تسييس وباء كوفيد 19”.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية “سيما سادات لاري” أن إجمالي عدد الوفيات في إيران بلغ 25 ألفاً و15 شخصاً، وبلغ عدد المصابين بالفايروس حتى اليوم الخميس 436 ألفاً و319 حالة، وفق وكالة تسنيم شبه الرسمية.

وأكدت لاري أنه خلال الـ24 ساعة الأخيرة سجلت البلاد 3 آلاف و521 حالة جديد مصابة بالفايروس، فيما لا يزال 3 آلاف و957 شخصاً من المصابين بالفايروس بحالة حرجة، ويخضعون للعناية المركزة.

وفي السياق، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس خلال المؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (CICA) الافتراضي إلى وضع “الحفاظ على أرواح الناس وكرامتهم الإنسانية” في سلم الأولويات، كما أبدى رفضة لتسييس وباء فايروس كورونا (كوفيد 19)، بحسب وكالة الجمهورية إرنا.

وصرح سابقاً مسعود مرداني عضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في حديث خاص لموقع رسالات، أن البلاد تشهد في الفترة الأخيرة عدداً كبيراً من تدفق حالات مصابة بفايروس كورونا إلى العيادات والمستشفيات منذ بداية الأسبوع الماضي، مؤكداً على أنه وفقاً لدراساتهم فإن نحو 20 إلى 30٪ من الأشخاص مصابون بالفيروس.

ونقلت وكالة رويترز حديث مرداني لوكالة الطلبة إسنا شبه الرسمية الذي صرح فيه أن ما بين 10 إلى 20 بالمئة من المرضى الموجودين في المشفى قد يفقدون حياتهم، وأن عدد مرضى غرف الطوارئ (الذين ينتظرون دخول غرفة الطوارئ “بالطوابير”) قفز خلال الأسبوع الماضي من 68 حالة في اليوم إلى 200، وتوقع وصول عدد الوفيات الناتجة عن الفايروس خلال الأسابيع القادمة إلى 600 حالة يومياً.

وتحدث موقع “إيران وير” في تقرير سابق له عن احتجاج السجناء في إيران على عدم تمتعهم بإمكانيات صحية تحول دون إصابتهم بفيروس كورونا، وعدم حصول العديد منهم على إجازات علاجية حتى بعد الإصابة، رغم إعلان السلطة القضائية منح إجازات وعفو عن السجناء للحيلولة دون تفشي الجائحة، لكن القرار لم يشمل الكثير من السجناء السياسيين وسجناء الرأي.