رفض أعضاء البرلمان الإيراني أن يخضعوا للحجر الصحي داخل مبنى هذه المؤسسة التشريعية حتى تنتهي ولايتهم في منتصف مايو المقبل.
وقال المتحدث باسم البرلمان بهروز نعمتي إن الأمر طرح للتصويت وتم رفضه من قبل الأعضاء، وتم الاتفاق على استئناف جلسات البرلمان حتى يلتئم البرلمان الجديد المنتخب.
وكان قد تم إخضاع نحو 100 عضو في البرلمان لفحص فيروس كورنا المستجد، وتم الإعلان في الأول من أبريل أن 33 منهم جاءت نتائج فحوصاتهم "إيجابية"، ومن بينهم رئيس البرلمان علي لاريجاني.
وهناك نحو 40 عضوا آخرون يشتبه في أنهم يحملون الفيروس، لكن لم يتم التأكد من ذلك حتى الآن.
ومن بين الذي أعلنت إصابتهم بالفيروس في إيران خلال الأسابيع الماضية نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، وعلي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي.
وأعلنت إيران عن ظهور الفيروس الجديد في البلاد يوم 19 فبراير الماضي، قبل يومين من إجراء الانتخابات التشريعية التي حقق فيها المحافظون أغلبية كبيرة.
وتشير آخر البيانات إلى تسجيل أكثر من 70 ألف إصابة بالمرض في البلاد، ونحو 4300 وفاة.