أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الأحد 2 فبراير (شباط)، مرة أخرى، أن اعتقال فريبا عادل خاه، ورولان مارشال، الباحثين المسجونين في إيران، "أمر لا يطاق" بالنسبة لباريس.
وفي تصريح لعدة وسائل إعلام فرنسية، أضاف لودريان: "نحن نعتبر أن سجن هذين الباحثين غير مقبول، وقد أبلغنا هذا الأمر إلى كبار المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم روحاني".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "نحن نعرف أنهما ليسا في أوضاع مناسبة، ولا يتم التعامل معهما بشكل جيد حتى الآن"، مؤكدًا أنه "يعتقد أن الإفراج عنهما سيكون إجراءً عظيمًا من قبل طهران، لأنهما لم يرتكبا أي خطأ".
وكانت إيران قد اعتقلت، في يونيو (حزيران) الماضي، الباحثة فاريبا عادل خاه، وزميلها رولان مارشال. وتواصل باريس منذ ذلك الحين المطالبة بالإفراج عنهما، فيما كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اعتبرَ، في وقت سابق، أن سجن هذين الباحثين "غير مقبول".
يذكر أن الباحثة فاريبا عادل خاه، هي مواطنة فرنسية من أصول إيرانية، تهتم بالبحث في شؤون المرأة الإيرانية، ولها عدة كتب في هذا المجال. وقد تم اعتقالها أثناء زيارة عائلية في طهران، بتهمة الدعاية ضد النظام.