تداولت مصادر حقوقية، اليوم السبت ، أخبارًا عن إضراب السجين السني والناشط الديني، أميد خاکي، عن الطعام، احتجاجًا على إهمال سلطات السجن ورفض طلب الإفراج المشروط عنه.
يذكر أن أميد خاکي الذي يقضي السنة الثالثة في هذا السجن، قضى السنتين الماضيتين مُعاقبًا في عنبر المصابين بالأمراض المعدية من السجن، جنبا إلى جنب مع السجناء الجنائيين.
يشار إلى أن خاكي هو سجين سني و"ناشط ديني" أدانته محكمة الثورة بالسجن لمدة أربع سنوات، وهو الآن يقضي عامه الثالث في سجن ديزل آباد في كرمانشاه.
ولكنه على عكس قوانين منظمة السجون، يقضي فترة السجن في عنبر المرضى المصابين بأمراض معدية، مع سجناء جنائيين.
يعتبر النظام الإيراني إحدى البلدان السيئة في مجال حقوق الإنسان والأقليات الدينية والعرقية، ومن جانبهِ قال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، في 16 تموز/ يوليو، خلال افتتاحه المؤتمر الوزاري الثاني لتعزيز الحرية الدينية، إنه "يجب السماح لجميع الناس من كل مكان في العالم بممارسة معتقداتهم علانية – في منازلهم، وفي أماكن عبادتهم، وفي الساحة العامة – وأن يؤمنوا بما يريدون أن يؤمنوا به".
لكن حرية العبادة هذه لا تحدث في إيران. فالنظام الإيراني يواصل مضايقة واستجواب واعتقال البهائيين والمسيحيين والمسلمين السُنّة والزرادشتيين واليهود والأقليات الدينية الأخرى، وفقا لتقرير وزارة الخارجية للعام 2018 عن الحرية الدينية في إيران.
إن النظام الإيراني الاستبدادي الصارم يحكم الجمهورية الثيوقراطية (الحاكمة باسم الدين) بالقوانين واللوائح القائمة على المذهب الجعفري، أحد مذاهب الإسلام الشيعي. وهذه القوانين واللوائح تمنع المواطنين المسلمين من تغيير أو التخلي عن معتقداتهم الدينية.