في سابقة ستكون هي الأولى من نوعها في العالم، تجري السفينة "يو.إس.في ماكسليمر" استعداداتها الأخيرة للانطلاق من كندا في محاولة لعبور المحيط الأطلسي بلا طاقم، ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة نحو 35 يوما.
وستكون وجهة السفينة هي ساحل جنوب إنجلترا، وستقوم بعمليات مسح في المياه العميقة خلال رحلتها بتوجيه من قبطان في محطة تحكم في بريطانيا.
والسفينة من بناء شركة سي-كيت إنترناشونال التي تطور السفن للأغراض البحرية وأغراض البحث للمشاركة في مسابقة شل أوشن ديسكفري إكسبرايز التي تهدف إلى إجراء مسح آلي لقاع البحر، ويمكن للسفينة إطلاق مركبات آلية تعمل تحت سطح الماء واستعادتها.
ويجري تشغيل السفينة بجهاز للتحكم عن بعد عندما تكون راسية، أما في حالة الإبحار فيمكنها نقل البيانات في بث مباشر إلى وحدة التحكم عبر روابط متعددة بالأقمار الصناعية.
وتقول شركة سي-كيت إنها ترى المستقبل في السفن التي تبحر بلا طواقم؛ لأن ذلك من شأنه إبعاد البشر عن الخطر، وأن السفن التي لا تحتاج إلى طواقم بشرية تحقق فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة.
وأوضحت الشركة أن الحجم واستخدام الكهرباء ووقود الديزل كقوة للدفع يجعلان استخدام الوقود أقل بنسبة نحو 95%.
وذكر مدير الإدارة الدولية في الشركة، بن سيمبسون: "لا تحتاج إلى مقصورة ولا تحتاج إلى مطبخ ولا تحتاج إلى إمدادات مياه، ولا تحتاج إلى تكييف هواء فيصبح حجم السفينة فجأة شيئا لا يذكر مقارنة بحجم السفن المستخدمة في الوقت الحالي".