قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام إن التهديد الإيراني في العراق والشرق الأوسط "حقيقي" وإنه يدعم قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب سحب طواقم دبلوماسية وإرسال عتاد حربي لردع العدوان الإيراني.
واضاف غراهام في سلسلة تغريدات على تويتر، إن هذا الموقف هو حصيلة عرض للوضع قدمه له وزير الخارجية مايكل بومبيو.
وفي ما يبدو كتعليق على تصريحات لأعضاء ديمقراطيين في الكونغرس، أكد غراهام أن إيران هي السبب وراء الأزمة وليست إدارة ترامب، مطالبا الرئيس بالثبات على موقفه الحازم.
وأضاف "لا أحد يريد حربا. لكن يجب أن يكون واضحا لإيران أن أي اعتداء على المصالح الأميركية سيواجه قوة ساحقة، وأن النزاع سينتهي لصالح أميركا".
على الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدم شن حرب عسكرية ضد النظام الإيراني، ولكن أبقى الأبواب المفتوحة أمام كافة الخيارات للضغط على طهران لوقف برنامجه النووي وتطوير صواريخ باليستية.
وفي المقابل تزامناً مع تصريحات نارية للقادة الحرس الثوري الإيراني أمام التهديدات والتحشيد الأمريكي، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني "لسنا جاهزين للتفاوض مع واشنطن في الظروف الراهنة ولن نستسلم أمام أي ترهيب".
لكن مصادر من داخل النظام يؤكد أن هناك احتمال فتح قناة سرية للتفاوض وتبادل الرسائل بين طهران وواشنطن، تمهيدًا لمفاوضات "سرية بين البلدين"، مشيرًا إلى ما تقوم به الحكومة العراقية في هذا الصدد لفتح القناة السرية.
منذ الأنسحاب الأمريكي من الأتفاق النووي المبرم عام 2015، تضغط إدارة ترامب على طهران، من أجل توقيع أتفاقية جديدة حول البرنامج ويشمل الصواريخ الباليستية وكذلك تدخلاتهِ العدوانية في الشرق الأوسط والعالم.
