Skip to main content

طهران وواشنطن في أنتظار مكالمة هاتفية

ترامب ينتظر أتصال هاتفي
AvaToday caption
يشار إلى أن دونالد ترامب كان قد قال، أول من أمس الجمعة، إنه لا يزال ينتظر اتصالاً هاتفيًا من السلطات الإيرانية للحديث معهم من أجل الوصول إلى اتفاق جديد حول الاتفاق النووي
posted onMay 12, 2019
nocomment

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في حديث مع قناة "سي إن إن"، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع طهران، رغم نشاطات إيران المهددة للمصالح الأميركية.

وأكد وزير الخارجية الأميركية، مساء السبت 11 مايو (أيار)، أن الولايات المتحدة ترحب باتصال هاتفي من جانب المسؤولين الإيرانيين من أجل التفاوض.

وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة تريد "حلولا سلمية ودبلوماسية"، في مواضيع خلافية بين البلدين، "وهو ما سيكون عملا منطقيًا".

وأكد وزير الخارجية الأميركي أن بلاده لا تبحث عن اشتباك عسكري مع إيران، مضيفًا: "هدفنا ليس الحرب، هدفنا هو تغيير سلوك قادة إيران".

يشار إلى أن دونالد ترامب كان قد قال، أول من أمس الجمعة، إنه لا يزال ينتظر اتصالاً هاتفيًا من السلطات الإيرانية للحديث معهم من أجل الوصول إلى اتفاق جديد حول الاتفاق النووي.

وكانت قناة "سي إن إن" قد نقلت، أمس، عن مصدر وصفته بالموثوق، أن البيت الأبيض أرسل، عبر السفارة السويسرية في طهران، رقمًا هاتفيًا خاصًا إلى مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، کي يتصلوا برئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب مباشرة، إذا ما رغبوا في ذلك.

وردًا على ذلك، قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، عباس عراقجي، إنه "في حال كانت هناك حاجة، فإنهم (الأميركيين) يعرفون رقمنا".

وأضاف عراقجي: "بغية الخروج من الأوضاع الصعبة والمتأزمة التي صنعها ترامب لنفسه وللولايات المتحدة، فإنه لا حاجة للتوسط عبر رقم الهاتف".

وأضاف بومبيو، في حواره مع القناة الأميركية أن "الهدف من فرض العقوبات هو تغيير سلوك القيادة الإيرانية.. أقولها بوضوح إن القادة الإيرانيين أدركوا حجم التكلفة".

ووصف وزير الخارجية الأميركي القادة الإيرانيين بـ "اللصوص"، الذين "يسرقون أموال الشعب الإيراني وينفقونها على حروب بالوكالة في أنحاء العالم".

ومن جانب آخر قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، اليوم الأحد 12 مايو (أيار) "لن یهاتف أحد الرئيس الأميركي، وستضطر واشنطن إلى تقديم عروض تفاوض أكثر جدية".

وخلال الاجتماع غير العلني للبرلمان الإيراني، اليوم الأحد، بحضور القائد العام لقوات الحرس الثوري، أكد فلاحت بيشه "نحن نعتقد أن استراتیجیة أميركا لیست الحرب، بل إنها لجأت، بدلا من الحرب العسكرية، إلى الحرب النفسية، المترافقة مع إجراءات العقوبات والضغوط الاقتصادية".

وتابع فلاحت بيشه أن جزءًا كبيرًا من مشاكل إيران الاقتصادية لیس بسبب العقوبات، بل إنها ترجع إلى نقاط ضعف في النواحي الإشرافیة والرقابية للحكومة.