Skip to main content

تويتر تحذف تغريدة الخامنئي عن "سلمان رشدي"

تويتر خامنئي
AvaToday caption
وفقًا لقوانين "تويتر"، يمنع مستخدم "تويتر" من النشر، عندما ينتهك قوانين الموقع عبر نشر تغريدة غير مقبولة، حتى إن قام بحذفها
posted onFebruary 16, 2019
nocomment

تداولت مصادر صحافية على نطاق واسع، اليوم السبت 16 فبراير (شباط)، ما أعلنته شركة "تويتر"، أمس، من أنها حذفت تغريدة نشرها موقع مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، بسبب ما قالته شركة "تويتر" من أنه "منعًا للتهديد وتمني موت الآخرين".

وتشير تغريدة خامنئي إلى فتوى آية الله الخميني مرشد إيران الراحل، بتكفير الكاتب البريطاني من أصول هندية، سلمان رشدي، وإهدار دمه، بعد نشر كتاب "الآيات الشيطانية"، قبل ثلاثين عامًا تقريبًا.

وكان كتاب سلمان رشدي قد أثار حفيظة كثير من المسلمين، حيث اعتبره بعض العلماء كفرًا يتوجب قتل صاحبه الكاتب البريطاني.

ويقول نص تغريدة خامنئي الجديدة، التي قام "تويتر" بحذفها: "فتوى الإمام الخميني ضد سلمان رشدي جاءت بناء على الآيات الإلهية ونص هذه الآيات، وهذه الفتوى محكمة وقطعية".

وقام بعض الناشطين في موقع "تويتر" بالاحتجاج ضد تغريدة المرشد، بسبب ما وصفوه بالتحريض.

ووفقًا لقوانين "تويتر"، يمنع مستخدم "تويتر" من النشر، عندما ينتهك قوانين الموقع عبر نشر تغريدة غير مقبولة، حتى إن قام بحذفها.

ويمكن للمستخدم المحظور الاحتجاج على قرار "تويتر". وفي الوقت نفسه، يعرض "تويتر" بدلاً من التغريدة تحذيرًا حول عدم إمكانية الوصول إلى تلك التغريدة.

حساب "@khamenei_ir" حاليًا تشمله هذه الحالة. وهذا الحساب، رغم عدم التأکد منه، لکنه ينشر بانتظام أخبارًا حول المرشد الإيراني. ولديه أكثر من 545 ألف متابع. لكن مكتب خامنئي لم يرد إلى الآن على هذه القضية.

كما لم ينشر حساب مرشد الجمهورية الإسلامية في "تويتر" تغريدة جديدة منذ أول من أمس الخميس.

ووفقًا لقوانين الجمهورية الإسلامية، فإن موقع "تويتر" هو من بين المواقع المحظورة في إيران.

وكان المرشد خامئني قد اعتبر، في عام 2004، أن فتوى آية الله الخميني غير قابلة للتغيير. كما قامت بعض المؤسسات الحكومية في إيران بوضع جائزة لمن ينفذ فتوى الخميني بقتل سلمان رشدي، رغم أن سلطات الجمهورية الإسلامية أعلنت بعد ذلك عدم وجود خطة لديها لقتل رشدي.

يذكر أن كتاب "الآيات الشيطانية" هو الكتاب الرابع لسلمان رشدي. ويقول صاحب الكتاب إن "هناك فهمًا خاطئًا لكتابه، وإن الكتاب يحكي قصة هجرة جنوب آسيا إلى لندن".