Skip to main content

إيران تدرب جيشا من المرتزقة داخل أراضيها

ميليشيات عراقية ممولة من إيران
AvaToday caption
قيادات داخل مليشيا الحرس الثوري تشرف على تدريبهم وتكليفهم بعمليات قتالية، فضلا عن تخصيص أموال طائلة لتوفير العتاد والسلاح لهم
posted onJanuary 28, 2019
nocomment

قال تقرير أمريكي إن إيران تدرب داخل أراضيها جيشا من المرتزقة هدفه خدمة مخططات طهران في مناطق النزاعات والتقليل من الخسائر المباشرة في الأرواح الإيرانية.

وأضاف التقرير الذي صدر الأحد للباحث ديفيد أديزنيك في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية ومقرها واشنطن أن ضراوة الحرب السورية وتزايد الخسائر في الأرواح الإيرانية دفع طهران إلى الاعتماد أكثر من أي وقت مضى على المليشيات الأجنبية تحت القيادة والسيطرة الفعلية لفيلق القدس. 

وأضاف التقرير أن إيران لديها قوة داخل أراضيها متعددة الجنسيات وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأبعد من ذلك، وهدفها هو خدمة إيران في النزاعات الإقليمية مع التقليل من الخسائر في الأرواح الإيرانية.

وأكد التقرير أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت مؤخرا عقوبات على جماعتين تقاتلان في سوريا تحت قيادة إيرانية؛ هما لواء الفاطميون ويتكون من 12 ألف أفغاني، ومليشيا الزينبيون التي تتكون من 5000 باكستاني.

وأضاف التقرير أن قيادات داخل مليشيا الحرس الثوري تشرف على تدريبهم وتكليفهم بعمليات قتالية، فضلا عن تخصيص أموال طائلة لتوفير العتاد والسلاح لهم.

ودعا التقرير الإدارة الامريكية إلى المضي قدما لفرض عقوبات ضد باقي وكلاء إيران في سوريا، وتعزيز الجهود للتصدي لمخططات إيران التي تهدد استقرار الشرق الأوسط والسلام الدولي.

وتدريب و تأسيس ميليشيات مذهبية من أجل محاربة معارضي النظام في سوريا، ليس بجديد لمن يتابع الشأن الإيراني و المنطقة، فطهران تقدم تمويلاً مالياً وعسكريا لجماعات الحوثيين في اليمن و العراق و تتدخل في شؤون اللبنانية عبر وكيلها حزب الله.

لكن محاولات إسرائيلية ضد الأهداف الحرس الثوري الإيراني قرب دمشق السورية، أجبرت النظام في طهران على إعادة صياغة إنتشار و توزيع قواتهِ في سوريا، ومن أجل تقليل خسائرها قدمت ميليشيات أفغانية و عراقية و باكستانية لحماية منشآتها هناك.