Skip to main content

قسد تستأنف مكافحة الإرهاب

جنود أميركيون
AvaToday caption
لطالما حذرت قوات سوريا الديمقراطية من أن مجابهة اجتياح تركي جديد سيصرف مواردها عن حماية سجن يضم مقاتلين من تنظيم داعش، وقتال الخلايا النائمة للتنظيم التي ما زالت تشن هجمات خاطفة في سوريا
posted onDecember 5, 2022
nocomment

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة ساعدت في هزيمة تنظيم داعش في سوريا، الإثنين 5 ديسمبر (كانون الأول)، إنها استأنفت عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة مع واشنطن بعد توقفها بسبب القصف التركي على المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

ولم يرد حتى الآن متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على طلب من "رويترز" للتعليق.

وكثفت تركيا قصفها وضرباتها الجوية على شمال سوريا في الأسابيع القليلة الماضية، وتقول إنها تجهز لغزو بري ضد المقاتلين الكورد السوريين الذين تصفهم بالإرهابيين لكنهم يشكلون الجانب الأعظم من قوات سوريا الديمقراطية.

كانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت الجمعة تعليق جميع العمليات المشتركة نتيجة القصف وهو ما أكده التحالف.

ولطالما حذرت قوات سوريا الديمقراطية من أن مجابهة اجتياح تركي جديد سيصرف مواردها عن حماية سجن يضم مقاتلين من تنظيم داعش الارهابي، وقتال الخلايا النائمة للتنظيم التي ما زالت تشن هجمات خاطفة في سوريا.

وقال سيامند علي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لـ"رويترز" إنه جرى استئناف الدوريات والمناورات التدريبية المشتركة مع التحالف مطلع الأسبوع، بعد انحسار الضربات التركية، حيث تم تسيير أربع دوريات مشتركة يومي السبت والأحد. وأضاف أنه جرى أيضاً استئناف المناورات التدريبية المشتركة.

وقال "الأجواء شبه إيجابية في الوقت الحالي وتتيح لنا تنفيذ عمليات مشتركة، لكننا لا نعلم إلى متى ستظل هذه العمليات ممكنة".

وتقول الولايات المتحدة إنها تتفهم مخاوف تركيا الحليفة بحزب شمال الأطلسي في شأن سوريا لكنها عارضت شنها غزواً برياً، وقالت إن الغارات التركية هددت بشكل مباشر سلامة الجنود الأميركيين.

وقدم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الدعم لقوات سوريا الديمقراطية من خلال شن غارات جوية وتقديم المعدات العسكرية والمشورة منذ 2017، إذ ساعدها في بادئ الأمر على استعادة الأراضي التي سيطر عليها "داعش" ثم دعمها لشن عمليات تستهدف خلاياه النائمة.