Skip to main content

موت الخميني يتجدد في أروقة النظام الإيراني

الخميني
AvaToday caption
في السنوات الماضية، اتهم بعدة قضايا لدى السلطة القضائية، من قبيل "انتحال صفات وظيفية في وزارة الاستخبارات"
posted onAugust 9, 2022
nocomment

بعد تصريحات رئيس فريق حماية المرشد الراحل روح الله الخميني التي أثارت جدلا حول "وفاة" المرشد السابق بـ"حبوب" جلبت من بريطانيا، على يد أحد حراسه الشخصيين، نفى مصدر مطلع، قائلا إنه "لا يوجد ملف في وزارة الاستخبارات بشأن اغتيال الخميني في هجوم بيولوجي". وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

وأفادت الوكالة بأن وزارة الاستخبارات الإيرانية قد أصدرت كتاباً رسمياً بهذا الشأن عقب استفسارات "معهد تحرير ونشر أعمال الخميني"، وزودت "السلطة القضائية" بنسخة منه".

يذكر أنه قبل نحو أسبوعين، قال حميد رضا نقاشيان، رئيس فريق حماية المرشد الراحل في مقابلة إن الخميني "اغتيل" بواسطة "حبوب" تم شراؤها من بريطانيا، مطالباً بتشديد الحماية على المرشد الحالي، علي خامنئي.

وبما أن نقاشيان قدم نفسه مرارا بصفته عضوا في وزراة الاستخبارات الإيرانية، علقت وكالت أنباء إرنا الرسمية على ذلك، نقلاً عن "مصدرها المطلع"، أن نقاشيان "لم يكن لديه أي مسؤولية في وزارة الاستخبارات" وقت وفاة الخميني أو بعده.

وقال المصدر إن "نقاشيان له سابقة في ادعاءات كاذبة بخصوص انتسابه إلى وزارة الاستخبارات"، وفي السنوات الماضية، اتهم بعدة قضايا لدى السلطة القضائية، من قبيل "انتحال صفات وظيفية في وزارة الاستخبارات".

وفي وقت سابق، وصف موقع جماران، التابع لمعهد تحرير ونشر أعمال الخميني، أقواله بأنها "كاذبة تماما ولا أساس لها من الصحة".

ونشرت مرارا تقارير مختلفة عن حالات وفاة مشبوهة لمسؤولين رفيعي المستوى في النظام الإيراني، ومن بينهم أحمد الخميني نجل المرشد الراحل وهاشمي رفسنجاني، الذي شغل مناصب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، إلا أنه هذه أول مرة يطرح موضع "اغتيال" المرشد المؤسس والأب الروحي للطبقة الحاكمة في إيران.