Skip to main content

ظريف في بغداد لإيجاد بديل أقتصادي

ظريف
AvaToday caption
الهدف الأساسي لزيارة ظريف، تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح ثلاث معارض تجارية في بغداد العاصمة، كربلاء جنوب العراق و السليمانية في إقليم كوردستان
posted onJanuary 13, 2019
nocomment

بعد فشل المفاوضات بين إيران و الأتحاد الأوروبي لإيجاد بديل لأستمرار التبادل التجاري بين الأثنين لأستمرار الأتفاقية النووية المبرمة عام 2015 بين طهران و قوى 5+1 ، من المفترض أن يزور وزير الخارجية الإيرانية على رأس وفد تجاري و مالي العراق و أجتماع مع مسؤولي بغداد حول ملفات كثيرة أهمها الأقتصاد.

أحد فقرات زيارة محمد جواد ظريف بغداد، بعد الأجتماع بمسؤولي الدولة العراقية في بغداد، أجراء أجتماع مع القوى السنية المقربة من نظامهِ.

وخلال زيارتهِ للهند قال ظريف " إن بلاده لاتنتظر أوروبا من أجل وضع الية جديدة لتبادل التجاري بين الطرفين، بل تتجه نحو شركاءه الأقليميين".

ومن المفترض يترافق زيارة ظريف لبغداد فتح ثلاث معارض تجارية داخل العراق.

وبحسب تصريحات وزارة الخارجية حكومة طهران " الهدف الأساسي لزيارة ظريف، تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح ثلاث معارض تجارية في بغداد العاصمة، كربلاء جنوب العراق و السليمانية في إقليم كوردستان في الشمال المحاذي للحدود الإيرانية".

بعد إنسحاب الولايات المتحدة من الأتفاق النووي، حاولت أوروبا جاهدة إنقاض ما يمكن إنقاذه من الأتفاقية، لكن كثير من الخبراء و المتابعين أكدوا حينها عدم أستطاعة الأتحاد الأوروبي و البلدان الموقعة على طرفي الأتفاق من إنقاذ إيران من عزلتها التي فرضتها واشنطن.

خلال الشهور الماضية حاولت بروكسل طرح الية حديثة لوضعها في مكان المقاطعات الدولية التي بدأتها الشركات و المؤسسات المالية امام طهران، لكن كلها باءت بالفشل، وأدى الى فقدان الأمل من قِبل النظام الإيراني من أنقذها من العزلة التي تمر بها.

بحسب الأحصائيات الموثقة يبلغ حجم التبادل التجاري بين بغداد و طهران مايقارب 13 مليار دولار، و خلال زيارة رئيس الجمهورية العراقية  برهم صالح وأجتماع مع نظيره الإيراني حسن روحاني، أتفق الجانبان على رفع حجم التبادل التجاري الى 20 مليار دولار.

في الوقت ذاتهِ أعفت البيت الأبيض حكومة بغداد من أستمرار بشراء الغاز المسال الإيراني لغرض توليد محطات كهربائية في مدن العراقية، الى حين إيجاد بديل آخر للغاز الإيراني.

خلال السنوات الماضية فتحت طهران مايقارب 20 معرضا تجارياً عرضت فيها البضائع الإيرانية من كافة مجالات السلعية وحتى الصناعية، و الأعمال اليدوية في مدن العراق و أقليم كوردستان.