فيما تلوح إسرائيل بعمل عسكري، هدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، مجدداً برد حاسم وشامل على أي هجوم على بلاده. وفق ما أوردت وكالة تسنيم.
كانت إيران اختتمت الجمعة، مناورات للحرس الثوري، أفادت وسائل إعلام محلية بأنها شملت إطلاق صواريخ باليستية من طرازات متعددة.
في المقابل، صادقت اللجنة المالية في الكنيست، أمس الجمعة، على ميزانية دفاع إضافية يبلغ مجموعها حوالي 9 مليارات شيكل (حوالي 2.9 مليار دولار)، استعداداً لعمل عسكري.
وصادقت اللجنة، على الميزانية في إطار بنود سرية تهدف للاستعداد لعمل عسكري.
وأشارت المعلومات إلى أن هذه الخطوة تأتي وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل تعد خطط طوارئ لعمل عسكري ضد إيران حال فشل الجهود الدبلوماسية في تقليص برنامجها النووي، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم".
كما لفت التقرير إلى أن الميزانية تحوّلت لوزارة الدفاع الإسرائيلية سراً على أن تناقشها اللجنة المشتركة لميزانية الأمن.
إلى ذلك، أتت هذه التطورات بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي، الأسبوع الماضي، إلى تل أبيب، التقى فيها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع بيني غانتس.
وشددت الأطراف في ذلك اللقاء على ضرورة منع إيران من محاولة كسب الوقت، داعين المجتمع الدولي إلى ضرورة أخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد.
يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة، نفتالي بنيت، كانت صادقت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على خطة الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو، للإعداد للخيار العسكري ضد إيران.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية ميزانية إضافية للجيش بقيمة 5 مليارات شيكل (حوالي 1.5 مليار دولار)، لبناء قدرة عسكرية على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.