أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية في تصريحات صحفية، الاثنين، أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 20 في المئة في موقع فوردو هو "محاولة واضحة لزيادة حملة الابتزاز النووي وهي محاولة ستستمر بالفشل".
وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيواصلان التطلع إلى مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإبلاغ الحقائق على الأرض.
وأشار المسؤول إلى أن برنامج التخصيب الإيراني طور سراً في الأساس بما في ذلك في فوردو، كما احتفظت إيران بأرشيف ضخم من سجلات برنامج الأسلحة النووية السابق إلى جانب العديد من الموظفين الرئيسيين الذين قادوا ذلك البرنامج.
وقال المتحدث إن "الولايات المتحدة وبقية المجتمع الدولي سيقيّمان تصرفات إيران على ضوء هذا الاستفزاز التاريخي". وأضاف "لدينا ثقة في أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستراقب أي أنشطة نووية إيرانية جديدة وتبلغ عنها".
وكان البرلمان الإيراني قد أعلن مؤخرا رفع درجة التخصيب لليورانيوم بنسبة 20 في المئة، والتي من شأنها أن تفضي إلى صنع "قنبلة نووية"، وسط تصعيد مؤخر من جانب طهران تزامنا مع الذكرى الأولى على مقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية.
كما أكدت الخارجية الأميركية، الاثنين، احتجاز ناقلة كورية جنوبية من قبل طهران، ودعت إلى الإفراج عنها "فورا".