قال دبلوماسيان إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وافقوا، اليوم الاثنين، على بحث فرض عقوبات اقتصادية على مواطنين إيرانيين بسبب مؤامرات اغتيال مزعومة في الدنمارك و فرنسا.
ولم يتم حتى الآن بحث أسماء محددة، لكن كان هناك توافق عام بين الوزراء خلال اجتماعهم في بروكسل على بدء العمل الفني بشأن وضع قائمة بأفراد محتملين.
كما ناقش الوزراء وضع آلية خاصة للتجارة مع إيران على أن تكون خاضعة لقانون الاتحاد الأوروبي، لا القوانين الوطنية، في إجراء يعتقدون بأنه ربما يحمي أي دولة عضو في الاتحاد من عقوبات أميركية محتملة بخصوص الآلية.
وتأتي خطط أوروبية بعد القاء القبض على مسؤول كبير في الملف النووي الإيراني، جواد رحيقي الذي خالف شروط العقوبات الأمريكية، الذي أعتقل في مطار كوبنهاغن الدنماركية.
من جهتهِ كشف الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي، لوكالة أنباء فارس الرسمية " أن عناصر الأمن الدنماركي اعتقلوا جواد رحيقي في مطار العاصمة كوبنهاغن، لانتهاكه عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
بحسب كلام عباسي أن المسؤول الإيراني تم اقتياده إلى السجن، بتهمة انتهاك حظر السفر المفروض عليه بموجب العقوبات.
وورد اسم جواد رحيقي في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي التي أرسلت ضمن ملحقات قرار الأمم المتحدة الصادر في 11 يونيو 2010 ضمن أسماء 40 شركة وفردا حول العقوبات الدولية ضد إيران.