Skip to main content

الصواريخ التي هوجمت بها السعودية أصلها إيراني

أحتراق حقول أرامكو
AvaToday caption
أشار غوتيريش إلى أن خصائص تصميم بعضها مشابهة لتلك التي أنتجها كيان تجاري في إيران، أو تحمل علامات فارسية، وأن بعضها تم تسليمه إلى الجمهورية الإسلامية بين فبراير/ شباط 2016 وأبريل/ نيسان 2018.
posted onJune 13, 2020
nocomment

أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي في تقرير أن صواريخ كروز التي هوجمت بها منشآت نفطية ومطار دولي في السعودية العام الماضي أصلها إيراني، فيما رفضت إيران التقرير.

أكد تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أن الصواريخ التي ضربت أهدافا سعودية عام 2019 إيرانية المنشأ

أكد تقرير للأمين العام للأمم المتحدة سُلم إلى مجلس الأمن الدولي أن الصواريخ العابرة والطائرات المسيرة التي استخدمت في أربع هجمات على السعودية في 2019 هي "من أصل إيراني" وتتضمن مكونات صُدرت إلى إيران أو صُنعت في إيران.

وأضاف غوتيريش أن عدة قطع ضمن أسلحة ومواد متعلقة بها كانت الولايات المتحدة ضبطتها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 وفبراير/ شباط 2020 "من أصل إيراني" كذلك.

وأشار غوتيريش إلى أن خصائص تصميم بعضها مشابهة لتلك التي أنتجها كيان تجاري في إيران، أو تحمل علامات فارسية، وأن بعضها تم تسليمه إلى الجمهورية الإسلامية بين فبراير/ شباط 2016 وأبريل/ نيسان 2018.

وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة فحصت حطام أسلحة جرى استخدامها في هجمات على منشأة نفط سعودية في عفيف في مايو أيار وعلى مطار أبها الدولي في يونيو حزيران وأغسطس آب وعلى منشأتين نفطيتين لأرامكو السعودية في خريص وأبقيق في سبتمبر أيلول.

وكتب غوتيريش في التقرير يقول "الأمانة (العامة للأمم المتحدة) تقدر أن صواريخ كروز و/أو أجزاء منها استُخدمت في أربعة هجمات أصلها إيراني". وأضاف أن الطائرات المسيرة التي استخدمت في هجمات مايو/ أيار وسبتمبر/ أيلول هي "من أصل إيراني".

ومضى يقول إن الأمم المتحدة لاحظت أن بعض القطع في الأسلحة التي ضبطتها الولايات المتحدة في مناسبتين كانت "متطابقة أو مشابهة" لتلك التي عُثر عليها في حطام صواريخ كروز وطائرات مسيرة استُخدمت في هجمات 2019 على السعودية.

ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن تقرير غوتيريش هذا الشهر. وكتب غوتيريش في التقرير المؤلف من 14 صفحة "أطالب جميع الدول الأعضاء بتجنب الأقوال والأفعال الاستفزازية التي قد يكون لها أثر سلبي على الاستقرار الإقليمي".

من جانبها، رفضت إيران اليوم الجمعة تقرير للأمم المتحدة قائلة إن التقرير وضع تحت تأثير نفوذ الولايات المتحدة والسعودية.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية إن "إيران تنفي ادعاءات الأمانة العامة للأمم المتحدة التي يبدو أنها صدرت تحت ضغط سياسي من النظامين الأمريكي والسعودي".

وأضافت "ومن المثير للاهتمام أن... التقرير يأتي في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة على مسودة قرار خطير لتمديد حظر الأسلحة على إيران".

ودعت إيران روسيا والصين يوم الأربعاء إلى التصدي لمسعى أمريكي لتمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ومن المقرر أن ينتهي في أكتوبر تشرين الأول بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية الست عام