أظهرت دراسة أميركية حديثة أن تناول التوت الأزرق ضمن النظام الغذائي، يساهم في الوقاية من أمراض الشيخوخة، وعلى رأسها ضغط الدم المرتفع والخرف والزهايمر.
الدراسة أجراها باحثون بمختبر علوم الأعصاب في الولايات المتحدة، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (The Journals of Gerontology, Series A: Biological Sciences and Medical Sciences) العلمية.
وأوضحت الدراسة أنه منذ تسعينيات القرن الماضي، تزايدت البحوث المتعلقة بالفوائد الصحية للتوت الأزرق بشكل كبير.
وأضافوا أن الدراسات وثقت أن هذه الفاكهة تحتل المرتبة الأولى في نشاط مضادات الأكسدة مقارنة بغيرها من الفواكه، علاوة على ذلك، تم تحديد آليات أخرى للفوائد الصحية لهذه الفاكهة مثل خصائصها المضادة للالتهابات.
وراجعت الدراسة الجديدة نتائج 4 دراسات أجريت لاكتشاف فوائد التوت البري، واكتشف الباحثون أن تناول 200 غرام من التوت الأزرق (حوالي كوب واحد) يوميًا يمكن أن يحسن وظائف الأوعية الدموية ويقلل من ضغط الدم المرتفع.
وأشار الفريق أن هذه الفوائد الصحية تعود لاحتواء التوت الأزرق على مركبات "الأنثوسيانين" العضوية التي تكسب التوت لونه الأزرق الداكن.
وأظهرت الدراسة أن هناك فوائد أخرى للتوت الأزرق تتعلق بالصحة المعرفية، حيث يؤدي ارتفاع نسبة مركبات "البوليفينول" في التوت الأزرق لتحسين أداء الذاكرة لدى كبار السن.
بالإضافة لتحسين حالة من يعانون من ضعف الإدراك الخفيف، الذي يعد مقدمة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف، بحسب فريق البحث.
وكانت دراسات سابقة كشفت أن التوت الأزرق يحتوى على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، التي تلعب دورًا مهمًا فى الوقاية من مرض ألزهايمر، وضعف الذاكرة، الذي يهاجم كبار السن.
وأوضحت الدراسات أن التوت الأزرق يساعد أيضًا على التخلص من دهون البطن والوزن الزائد.