بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

4 شبهات عسكرية في أنشطة إيران النووية

أنشطة إيران
AvaToday caption
اعتبرت الصحيفة أن إيران تستخدم المحادثات كمنتدى دعائي للمطالبة بتعويض عن قرار الرئيس السابق دونالد ترمب بالتخلي عن خطة العمل الشاملة المشتركة
posted onDecember 20, 2021
noبۆچوون

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post، نقلا عن مصادر، بوجود شبهات حول نشاط عسكري نووي في مواقع إيرانية غير معلنة.

واقترحت الصحيفة أن تطلب إدارة بايدن من مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يحكم في 4 شبهات من "الأبعاد العسكرية المحتملة"، في أنشطة إيران النووية، ثلاث منها تتضمن جزيئات يورانيوم تم اكتشافها في مواقع لم تعلن إيران أنها منشآت نووية - وهي "تركوز آباد" و"فارامين" و"ماريفان".

ويتضمن تحقيق رابع في أبعاد عسكرية محتملة" لمواد انشطارية غير معلن عنها وأنشطة أخرى وُجدت في موقع لم يُحدده.

واعتبرت الصحيفة أن إيران تستخدم المحادثات كمنتدى دعائي للمطالبة بتعويض عن قرار الرئيس السابق دونالد ترمب بالتخلي عن خطة العمل الشاملة المشتركة.

ورأت أن "إيران لم يردعها تهديد بايدن المصوغ بلطف"، معتبرة أن "عجز واشنطن عن ردع إيران مقلق مع تجاوز إيران مستويات التخصيب.

وكان خبراء أميركيون رفيعو المستوى طالبوا إدارة الرئيس بايدن، باستعادة "دبلوماسية التخويف" مع طهران والاستعداد لاستخدام القوة العسكرية بشكل واضح ضد التقدم النووي الذي تحرزه إيران، إذا لزم الأمر، وحذروا من أن "إيران تجاوزت الخط الأحمر" في الملف النووي.

ووقع 7 من أبرز الخبراء الأميركيين في مجال الأمن القومي بيانًا، يوم الجمعة، قدموا فيه تقييمًا صارمًا بشكل خاص للمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران بحجة أن الدبلوماسية بين البلدين "تبدو وكأنها تتراجع"، بينما طهران "تتحرك بنشاط نحو القدرة على الحصول على الأسلحة النووية".

وأضافوا في بيانهم بالقول: بينما اعترفت الولايات المتحدة بحق إيران في الحصول على طاقة نووية مدنية، يستمر سلوك إيران في الإشارة إلى أنها لا تريد فقط الحفاظ على خيار الأسلحة النووية، ولكنها تتحرك بنشاط نحو تطوير تلك القدرة.. وفي الواقع، كما صرح المدير العام للرابطة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي قال "إن قرار إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% وإنتاج معدن اليورانيوم ليس له أي غرض مدني مبرر".