بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

المفاوضات مع إيران صعبة وتتمسك واشنطن بالدبلوماسية

جين ساكي
AvaToday caption
تواجه إدارة بايدن انتقادات كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حيث أرسل 42 سيناتوراً جمهورياً رسالة يحثون فيها الرئيس بايدن على وقف المحادثات الدبلوماسية وطالبوا بالتحقيق في تمويل إيران لحركة «حماس»
posted onMay 24, 2021
noبۆچوون

أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن الدبلوماسية هي أفضل سبيل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ورفضت الإشارة إلى توقعات الإدارة وأهدافها خلال المحادثات، وقالت ساكي: «لن نتوقع نتائج قبل بدء الجولة الخامسة من المفاوضات عير المباشرة لكننا سنستمر في مسار الجهود الدبلوماسية ونؤمن بأنها الخطوة الصحيحة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وقد خضنا هذه الرحلة من الدبلوماسية من قبل وستستغرق وقتاً وستكون هناك لحظات صعبة وتحديات».

وأضافت أن «البديل هو ألا نستأنف المحادثات الدبلوماسية وألا يكون لدينا هذا القدر من الشفافية وعدم الوصول إلى قدرات إيران النووية كما حدث خلال العامين الماضيين».

وتواجه إدارة بايدن انتقادات كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حيث أرسل 42 سيناتوراً جمهورياً رسالة يحثون فيها الرئيس بايدن على وقف المحادثات الدبلوماسية وطالبوا بالتحقيق في تمويل إيران لحركة «حماس».

وقد كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الحجج التي طرحتها إدارة الرئيس الأسبق أوباما من أن إيران ستصبح أكثر خطورة بدون التوصل إلى اتفاق نووي محاولاً في تصريحاته يوم الأحد على شبكة «إيه بي سي» تبرير مسار التوصل إلى اتفاق يعطي إيران مليارات الدولارات رغم اعتراف بلينكن بأن إيران تمول وكلاء إرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ولم يشر بلينكن إلى حركة «حماس» صراحة لكنه أقر بانخراط النظام الإيراني في تمويل عدد من الجماعات المتطرفة التي تقوم بأعمال مزعزعة للاستقرار.

وطالب معهد الدفاع عن الديمقراطيات إدارة بايدن بأن تربط بين خططها لتخفيف العقوبات على طهران مع إطلاق سراح أربعة رهائن أميركيين ومزدوجي الجنسية في السجون الإيرانية. وأبدى خبراء المعهد تخوفهم من مضي الرئيس بايدن قدما في رفع العقوبات رغم أن بنود انقضاء الاتفاق النووي تضمن قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية مطالبين بأن يعمل المفاوض الأميركي على شرط إطلاق جميع الرهائن الأميركيين كشرط مسبق لتخفيف العقوبات.

ولدى الولايات المتحدة نحو عشرة مواطنين إيرانيين ومزدوجي الجنسية متهمين بالحصول بشكل غير مشروع على معلومات ومعدات عسكرية وصاروخية لمصلحة طهران.