بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

إيران تمول الطالبان ضد أميركا

عناصر من الطالبان الأفغانية
AvaToday caption
تقول "سي إن إن" إن "اسم الحكومة الأجنبية التي دفعت هذه المكافآت لا يزال سريا، لكن مصدرين مطلعين على المعلومات أكدا لها أنها تشير إلى إيران"
posted onAugust 17, 2020
noبۆچوون

قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، الاثنين، إن "وكالات استخبارية أميركية لديها مؤشرات على تقديم طهران مكافآت لمقاتلي حركة طالبان من أجل استهداف القوات الأميركية أو قوات التحالف الدولي في أفغانستان".

وذكرت أن "مصادر مطلعة أكدت أن المكافآت مرتبطة بست هجمات على الأقل، تم تنفيذها خلال العام الماضي وحده، بما في ذلك تفجير انتحاري استهدف قاعدة باغرام الجوية في ديسمبر الماضي".

وأضافت الشبكة الإخبارية الأميركية أن "وثيقة إحاطة للبنتاغون اطلعت عليها  أشارت إلى أنه تم دفع المكافآت من قبل حكومة أجنبية".

وأشارت إلى أن "الأموال أعطيت لشبكة حقاني، وهي جماعة إرهابية يقودها ثاني أعلى زعيم في حركة طالبان، لتنفيذهم هجوما على قاعدة باغرام الجوية، أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة أكثر من 70 آخرين، من بينهم أربعة موظفين أميركيين".

دعم طهران لبعض عناصر طالبان يهدد بتقويض عملية السلام في أفغانستان

 

وتقول "سي إن إن" إن "اسم الحكومة الأجنبية التي دفعت هذه المكافآت لا يزال سريا، لكن مصدرين مطلعين على المعلومات أكدا لها أنها تشير إلى إيران".

ووفق مصدر مشارك في مفاوضات السلام بين واشنطن وحركة طالبان، فإن الهجوم على قاعدة باغرام، "كان متطورا للغاية، وأثار قلق المسؤولين العاملين في الشؤون الأفغانية، لأنه سلط الضوء على نقاط ضعف بعض المجمعات الأميركية، وفقا لسي إن إن.

وقالت الشبكة إن "وثائق حصلت عليها تشير إلى أن المخابرات المركزية الأميركية، ووكالة استخبارات الدفاع والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب شاركوا في هذا التقييم، بعد الأيام التي أعقبت الهجوم".

وذكرت أن "متحدثا باسم وزارة الخارجية الأميركية، رفض الإجابة على أسئلة حول دور إيران المزعوم في الهجوم، لكنه قال إن دعم طهران لبعض عناصر طالبان يهدد بتقويض عملية السلام في أفغانستان".

ونفذ الاعتداء في وقت مبكر صباح الـ11 من ديسمبر الماضي مع تفجير شاحنة صغيرة تلاه هجوم لسبعة اشخاص.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في يونيو الماضي أن المخابرات الأميركية خلصت إلى أن وحدة للمخابرات العسكرية الروسية عرضت على طالبان ما يصل إلى 100 ألف دولار مقابل قتل كل جندي أميركي أو من جنود الحلفاء.

وشكك كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية في حينه بهذه المعلومات، وقالوا إنه لا توجد أدلة تثبت أن أي أموال قادت إلى قتل عسكريين أميركيين.

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن أجهزة المخابرات أبلغته أنها لم تجد التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن وحدات روسية في أفغانستان عرضت أموالا على حركة طالبان لقتل جنود أميركيين، جديرة بالثقة.