قمة وارسو حول الشرق الأوسط تضع طهران على المحك
يجتمع وزراء للخارجية ومسؤولون كبار من 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو الأربعاء حيث تأمل الولايات المتحدة في زيادة الضغط على إيران برغم مخاوف دول أوروبية كبرى من زيادة التوتر مع طهران.
يجتمع وزراء للخارجية ومسؤولون كبار من 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو الأربعاء حيث تأمل الولايات المتحدة في زيادة الضغط على إيران برغم مخاوف دول أوروبية كبرى من زيادة التوتر مع طهران.
بينما تحوم درجة الحرارة في وارسو حول الصفر، فإن الأجواء الدولية تشهد صيفا حارا مع استضافة العاصمة البولندية مؤتمرا دوليا كبير عن الشرق الأوسط، لتصبح المدينة محط الأنظار فيما سيخرج من قرارات عن اللاعبين الدوليين الذين حجزوا مقاعد في الملعب الوطن
قال السفير الأمريكي السابق أدم إيرلي، إنه رغم وحشية النظام الإيرانية وقتله لمئات الآلاف من شعبة، إلا أن المعارضة الإيرانية مستمرة، وهذا ما يؤكد أنها أقوى مِن النظام وسوف تنتصر.
مع أقتراب أنعقاد مؤتمر وارسو في العاصمة البولندية، سلطات البولندية تمنع مجموعة من معارضي النظام الإيراني من مشاركة في المؤتمر، وقيلت لهم " حياتهم في خطر".
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، الإثنين، إن بعد 40 عاماً من تولي نظام ولاية الفقيه الحكم في إيران، فإنها لا تزال عاجزة عن الوفاء بوعودها وضمان حقوق شعبها.
هدية من الأسوأ تسلمتها إيران عشية احتفالها اليوم 11 فبراير/شباط بمرور 40 سنة على ثورتها، والهدية خبر نشرته صحيفة Sunday Express البريطانية أمس الأحد، وملخصه مؤلم لنظام الم
حذر ممثل الولايات المتحدة الخاص في الشؤون الإيرانية برايان هوك من تمديد الإعفاءات الممنوحة لعملاء النفط الإيراني بعد شهر مايو.
حتى قبل أن ينطلق، كَثُرَ الحديثُ عن مؤتمر وارسو، المرتقب خلال أسبوع، بين رافض للمشاركة فيه ومحذرٍ من مضمونه، وبين من يعتبر أنه سيؤسّس لمرحلة كبح النفوذ الإيراني في المنطقة.
أثارت اللقاءات رفيعة المستوى بين مسؤولين إيرانيين وقيادات حركة طالبان الأفغانية قلق المحللين والباحثين حول تدخل طهران في الانتخابات الأفغانية، واحتمالات إبرام صفقة بين الجانبين تقضي بعودة ميليشيا «فاطميون» الإيرانية إلى الأراضي الأفغانية، فيما
حذر مركز أبحاث أمريكي من اتجاه إيراني مستقبلي لاتباع نهج هجومي جديد في عملياته وتكتيكاته العسكرية، بعد تنامي الضغوط على نظام ولاية الفقيه، وتزايد الشعور بالقلق والضعف لدى قادة طهران.