تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رجل دين إيراني يهدد السفارة البريطانية

حرق العلم البريطاني والإسرائيلي من قبل متظاهري باسيج
AvaToday caption
شدد ماكير على عدم مشاركته "في أي تظاهرة" ضد السلطات، موضحاً أنه شارك في تجمع لتكريم الضحايا الذين كانوا على متن الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها القوات المسلحة الإيرانية في 8 كانون الثاني/يناير
posted onJanuary 14, 2020
noتعليق

نقل موقع "إصلاحات" الإيراني الإخباري، اليوم الثلاثاء، عن أحد رجال الدين المحافظين البارزين في إيران قوله إن طرد السفير البريطاني سيكون "أفضل شيء يمكن أن يحدث له" وإلا "ربما مزقه" أنصار قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني "إرباً"، حسب تعبيره.

وجاءت هذه التصريحات على لسان آية الله أحمد علم الهدى، إمام الجمعة بمدينة مشهد (شرق إيران).

وقُتل سليماني في ضربة أميركية بطائرة مسيرة في 3 يناير/كانون الثاني الحالي في محيط مطار بغداد الدولي.

واحتجزت إيران السفير البريطاني لفترة وجيزة يوم السبت، في خطوة قالت لندن إنها انتهاك للأعراف الدبلوماسية. واتهمت طهران السفير بالمشاركة في احتجاج غير قانوني في طهران.

من جهته، قال السفير البريطاني روب ماكير إنه كان يشارك في وقفة لتأبين ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران، والتي أسقطتها طهران عن طريق الخطأ بعد قصفها قواعد عراقية تأوي جنودا أميركيين رداً على مقتل سليماني.

وشدد ماكير على عدم مشاركته "في أي تظاهرة" ضد السلطات، موضحاً أنه شارك في تجمع لتكريم الضحايا الذين كانوا على متن الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها القوات المسلحة الإيرانية في 8 كانون الثاني/يناير.

وقال: "غادرت بعد خمس دقائق عندما بدأ بعض الناس إطلاق هتافات".

وأمس الاثنين، حذّرت إيران بريطانيا من "التدخل" في شؤونها ملمحةً إلى احتمال طرد سفيرها، ودعت طهران في بيان لوزارة الخارجية إلى "الوقف الفوري لجميع أشكال التدخل والاستفزاز من قبل السفارة البريطانية في طهران".

محذّرة من أنها لن تكتفي "باستدعاء السفير في حال استمر هذا السلوك".

وصدر بيان الخارجية الإيرانية بعد ساعات قليلة من استدعاء السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، الذي عبرت وزارة الخارجية البريطانية أمامه عن "اعتراضها الشديد" على توقيف ماكير لفترة قصيرة ليلة السبت.

من جهتهم، أحرق متظاهرون من ميليشيات الباسيج علماً بريطانياً خارج السفارة البريطانية في طهران الأحد، وهتفوا "الموت لبريطانيا".