تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

650 مليون دولار حجم صناعة النشر في الإمارات عام 2030

إقبال كبير من الشباب الإماراتي على صناعة النشر
AvaToday caption
قطاع النشر يشهد إقبالاً متزايداً من فئة الشباب، وخصوصاً من الجهات الحكومية المعنية بالمجال، إلى جانب المؤسسات الخاصة الأخرى التي تدفع باتجاه رفد مشروع الإمارة الثقافي
posted onMay 23, 2019
noتعليق

أكد سالم عمر سالم، مدير مدينة الشارقة للنشر، أن القطاع حقّق في دولة الإمارات قفزةً نوعيةً خلال السنوات القليلة الماضية، مشيراً إلى دراساتٍ أجرتها "المدينة" حول سوق صناعة النشر في الدولة، أظهرت أن نمو القطاع سيرتفع من 260 إلى 650 مليون دولار بحلول عام 2030.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية رمضانية نظمتها "ناشر"، أول موقع عربي إلكتروني متخصص بقضايا صناعة النشر والناشرين، الثلاثاء، بعنوان "شباب الإمارات والاستثمار في قطاع النشر".

واستعرضت الجلسة واقع النشر والدور الذي تؤديه مدينة الشارقة ضمن المجال، بمشاركة الناشر جمال الشحي "دار كتّاب للنشر" وعلي المرزوقي أصغر ناشر إماراتي وخليجي ومالك دار نشر "مدار".

وتطرّق سالم عمر سالم خلال الجلسة إلى واقع صناعة النشر والكتاب في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافةً إلى المشهد الثقافي والإبداعي الإماراتي والمكانة التي تلعبها دور النشر الإماراتية في هذا القطاع، حيث ترتكز على الزخم الثقافي الذي تشهده البلاد، لا سيّما مشروع الشارقة الحضاري.

وقال إن قطاع النشر يشهد إقبالاً متزايداً من فئة الشباب، وخصوصاً من الجهات الحكومية المعنية بالمجال، إلى جانب المؤسسات الخاصة الأخرى التي تدفع باتجاه رفد مشروع الإمارة الثقافي، والذي انطلق منذ ما يفوق 40 عاماً بعناصر قيّمة، تُوِّجت بنيْل إمارة الشارقة مؤخراً لقب "العاصمة العالمية للكتاب 2019".

وأوضح أن مبادرات وجهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فضلاً عن دعم قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أوجدت بيئةً ثقافيةً حاضنةً للشباب، تفتح أمامهم آفاق عالم الاستثمار في قطاع صناعة النشر والكتاب.

بدوره لفت جمال الشحي إلى أن صناعة الكتاب تتأثر بتقلبات السوق مثل سائر القطاعات الأخرى، معرباً في الوقت ذاته عن سعادته بوجود قيادة حكيمة حريصة على دعم القطاع، إضافةً إلى المؤسسات المعنية بهذا الجانب كجمعية الناشرين الإماراتيين، ما يشجّع الشباب.

وذكر أن حجم سوق النشر العالمي بلغ قبل نحو 4 سنوات 100.73 مليار دولار، مقابل 100.30 مليار دولار حجم سوق الأفلام في هوليوود، والتي تعتمد أساساً على النصوص الروائية والسيناريوهات المكتوبة.

وأفاد الشحي بأن المؤلفات الأجنبية المُترجَمة تستحوذ على 70% من حجم سوق النشر العربي.