تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أميركيون يحاولون طرد أبناء قادة النظام الإيراني

النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، مايكل والتس
AvaToday caption
هناك ما لا يقل عن 6 أميركيين محتجزين في إيران. ويقول والتس إنه يتعين على وزارة الخارجية إلغاء التأشيرات لجميع أقارب مسؤولي النظام الايراني الذين يأخذون الأميركيين كرهائن
posted onMarch 28, 2019
noتعليق

يعمل بعض أعضاء الكونغرس الأميركي على مشروع لإلغاء تأشيرات وإقامات أبناء وأقارب قادة ومسؤولي النظام الإيراني، سواء كانوا يدرسون في الولايات المتحدة أو يعملون ويعيشون، وذلك لمعاقبة إيران على احتجازها مواطنين أميركيين كرهائن.

ووفقا لشبكة "صوت أميركا VOA"، فقد أكد النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، مايكل والتس، أن "هناك العديد من أبناء مسؤولي النظام الإيراني الذين يدرسون هنا من خلال حصولهم على تأشيرات الطلاب ويستخدمون منشآتنا التعليمية، ونحن بحاجة إلى النظر في جعلهم يدفعون الثمن ".

ونقلت الشبكة عن موقع "واشنطن فري بيكون" أن والتس شدد على أن "ما يقلق، من وجهة نظر السياسة، هو أن هناك الآن عقوبات تكاد لا تذكر ضد إيران لاحتجازها الرهائن، ولذا فإن المسؤولين الإيرانيين يستمرون باحتجازهم ببساطة ".

وهناك ما لا يقل عن 6 أميركيين محتجزين في إيران. ويقول والتس إنه يتعين على وزارة الخارجية إلغاء التأشيرات لجميع أقارب مسؤولي النظام الايراني الذين يأخذون الأميركيين كرهائن.

يُذكر أن قادة النظام الإيراني يستمرون بشعار "الموت لأميركا" لكنهم يرسلون أبناءهم وأقاربهم للدراسة والعمل والإقامة في الدولة التي يصفونها بــ "الشيطان الأكبر".

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أعلن الشهر الماضي أن واشنطن تبحث طرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني الذين يدرسون ويعملون في أميركا وذلك بعد حملة أطلقها نشطاء إيرانيون اتهم هؤلاء الأفراد بالتعاون مع لوبيات نظام طهران في الولايات المتحدة.