تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هجوم بالغاز السام على مدرسة في بلوشستان

المراكز الطبية
AvaToday caption
حذفت وكالة "إسنا" للأنباء، التي كانت قد نشرت خبر الهجوم بالغاز السام على هذه المدرسة، عدد الطالبات المصابات بالتسمم من خبرها، بعد فترة وجيزة
posted onNovember 1, 2023
noتعليق

نُشر تقرير حول هجوم بالغاز السام على مدرسة ابتدائية للبنات بمدينة "إيرانشهر" في محافظة بلوشستان. وأفاد موقع "حال وش"، اليوم الأربعاء 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، بأن "عددا من طالبات هذه المدرسة الابتدائية، في قرية رسول آباد، أصبن بالتسمم، وتم نقلهن إلى المراكز الطبية".

ونقل هذا الموقع، المعني بحقوق البلوش في إيران، عن مصدر مطلع أن "القوات العسكرية منعت الأهالي وأولياء الطالبات من الاقتراب من هذه المدرسة".

وبدأت للتو موجة جديدة من الهجمات بالغاز السام على المدارس في إيران.

وتسممت يوم الأحد 29 أكتوبر (تشرين الأول)، في مدرسة "كوثر للفتيات" في زنجان، 67 فتاة، وتم نقلهن إلى المراكز الطبية.

وحذفت وكالة "إسنا" للأنباء، التي كانت قد نشرت خبر الهجوم بالغاز السام على هذه المدرسة، عدد الطالبات المصابات بالتسمم من خبرها، بعد فترة وجيزة.

وقال مدير العلاقات العامة بجامعة "زنجان للعلوم الطبية"، حسن اسم خاني، لوكالة "إسنا" للأنباء إن "62 من الفتيات المصابات بالتسمم غادرن المستشفى، ولا تزال 5 طالبات فقط في المستشفى".

وبدأت هذه الهجمات بالغاز السام في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، وشملت مئات المدارس وآلاف الطلاب.

وفي الأشهر الأولى، أنكر النظام الإيراني الهجمات بالغاز السام على المدارس، وبعد ذلك، في محاولة للتقليل من شأن القصة، ألقى باللوم على الطلاب في حالات التسمم هذه. ومن ناحية أخرى، زادت الضغوط على وسائل الإعلام والناشطين المدنيين لمنع انتشار المعلومات بهذا الخصوص.

وفي العام الماضي، اتهمت المنظمات والنقابات التربوية مرارا النظام الإيراني بأنه المذنب في عمليات التسمم هذه بهدف الانتقام من الطلاب المحتجين في احتجاجات العام الماضي على مستوى البلاد.

وذكرت نقابة المعلمين الإيرانيين، يوم الاثنين 30 أكتوبر (تشرين الأول)، في بيان حول هذه الحادثة، المسماة "الهجمات المنظمة بالغاز السام"، أنه بعد نحو عام، لم يتم تقديم أي تقرير مقبول حولها.

وألقى العديد من الأشخاص، وأولياء الأمور باللوم على النظام الإيراني في الهجوم على أطفالهم، ووصفوه خلال العام الماضي، وفي تجمعاتهم بـ"قاتل الأطفال".