تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

طهران أفرجت عن أثنين من الفرنسيين المعتقلين لديها

برنار فيلان وبنجامين بريير
AvaToday caption
الفرنسيان من بين أكثر من 20 أجنبيا مسجونين في إيران. ويرى نشطاء إنهم رهائن محتجزون في إطار استراتيجية متعمدة من طهران لانتزاع تنازلات من الغرب
posted onMay 12, 2023
noتعليق

أفرجت السلطات الإيرانية الجمعة عن الفرنسيين برنان فيلان (64 عاما) وبنجامان بريير (37 عاما) اللذين كانا معتقلين في سجونها على ذمة قضايا مختلفة. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فيلان وبريير بصدد العودة الآن إلى باريس. وكان فيلان قد اعتقل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في مدينة مشهد وفي نيسان/أبريل حكم عليه بالسجن ست سنوات ونصف سنة بتهم تتعلق بالأمن القومي. بينما اعتقل بريير عندما كان في رحلة داخل إيران في أيار/مايو 2020، وحكم عليه في وقت لاحق بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس.

أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية الجمعة أن إيران أفرجت عن فرنسيين اثنين معتقلين في قضايا منفصلة في سجون طهران، وهما الآن بصدد العودة إلى فرنسا.

وبعيد الإعلان عن الإفراج عنهما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستواصل "العمل من أجل عودة مواطنينا الذين لا يزالون معتقلين في إيران". 

وقالت الوزيرة كاترين كولونا إن برنان فيلان، الذي يحمل الجنسية الأيرلندية أيضا، وبنجامان بريير، أفرج عنهما من السجن في مدينة مشهد شمال شرق إيران، و"هما في طريقهما إلى فرنسا". 

والفرنسيان من بين أكثر من 20 أجنبيا مسجونين في إيران. ويرى نشطاء إنهم رهائن محتجزون في إطار استراتيجية متعمدة من طهران لانتزاع تنازلات من الغرب

وفيلان (64 عاما) يعمل مستشارا في مجال السفر ومقره في باريس. واعتقل في تشرين الأول/أكتوبر في مشهد وبقي مذاك في السجن. في نيسان/أبريل حكم عليه بالسجن ست سنوات ونصف سنة بتهم تتعلق بالأمن القومي، وهو ما نفته عائلته بشدة.   وكانت عائلة فيلان قد قالت إن صحته تدهورت بشكل كبير في الاعتقال. وأعلن فيلان الإضراب عن الطعام والشراب في كانون الثاني/يناير احتجاجا على اعتقاله لكنه أوقف تحركه بناء على طلب عائلته التي خشيت أن يموت

بريير (37 عاما) اعتقل عندما كان يسافر داخل إيران في أيار/مايو 2020، وحكم عليه في وقت لاحق بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس. ثم برأته محكمة استئناف لكنه بقي في السجن في وضع وصفته عائلته بـ"غير المفهوم". وبريير الذي كان معتقلا مثل فيلان في سجن وكيل آباد في مشهد، أعلن أيضا إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله

ولا يزال أربعة مواطنين فرنسيين آخرين، وصفتهم وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق بـ"الرهائن"، معتقلين في سجون في إيران. وقالت كولونا إنها تحدثت في وقت سابق الجمعة إلى نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان وأكدت "تصميم فرنسا على ضمان استعادة المواطنين الفرنسيين الآخرين الذين ما زالوا معتقلين في إيران، حريتهم بالكامل".

وقالت الخارجية الإيرانية إن الوزيرين تحدثا هاتفيا بشأن الإفراج عن بريير وفيلان، والذي وصفته بأنه "عمل إنساني".