أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، يائير لبيد، محادثة هاتفية، مع الرئيس الأميركي جو بايدن، تناولت المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع إيران، بحسب بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء.
وأشار البيان أن المحادثة "المطولة" تضمنت "الجهود المختلفة لوقف تقدم إيران نحو الأسلحة النووية".
كما ناقش لبيد وبايدن "أنشطة إيران الإرهابية في الشرق الأوسط وخارجه. وفي هذا السياق هنأ رئيس الوزراء لبيد الرئيس بايدن على الضربات الأميركية الأخيرة في سوريا"، بحسب البيان.
وخلال المكالمة، أكد بايدن "التزامه العميق بأمن دولة إسرائيل والحفاظ على قدراتها ضد أي عدو وتهديد قريب أم بعيد".
والأربعاء، ذكر بيان للبيت الأبيض أن واشنطن لا تزال تشعر بالتفاؤل بشأن إحياء الاتفاق النووي مع ايران، بعد ساعات من نفي فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، صحة التقارير التي تحدثت عن التوصل إلى اتفاق بشأن العودة إلى الالتزام بخطة العمل المشتركة الشاملة، في الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وقال باتيل، في مؤتمر عبر الهاتف، إن هذه التقارير "غير صحيحة، ولم ننته بعد ولا يزال الوضع كما هو عليه، حيث تلقينا تعليقات إيرانية حول الصيغة النهائية المقترحة من قبل الاتحاد الأوروبي، وقد قمنا بالرد على الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، 24 أغسطس، والآن حان الوقت لإيران للإجابة".
وتسعى إيران والولايات المتحدة إلى التوافق بشأن إحياء اتفاق 2015 الذي فرض قيودا على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وانهار الاتفاق النووي بعد أن دفع انسحاب الولايات المتحدة في 2018 إيران إلى خرق تلك القيود واحدا تلو الآخر.
وفي تصريحات، الاثنين، ربط الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إحياء الاتفاق بشأن برنامج بلاده النووي بـ"إقفال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملف المواقع الإيرانية المشتبه بأنها شهدت أنشطة غير مصرح عنها"، وفقا لـ"فرانس برس".
وتشعر الدول الغربية بقلق من "امتلاك إيران القدرة على صنع أسلحة نووية"، بينما تنفي طهران أي نية لذلك.
