تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تركيا تستهدف كوردستان والعراق صامت

وزير الدفاع التركي
AvaToday caption
حمل حزب العمال الكوردستاني السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984 من أجل نيل حقوق الشعب الكوردي في تركيا، ولقي أكثر من 40 ألف شخص حتفهم في الصراع الذي كان يتركز بشكل أساسي في الماضي في جنوب شرق تركيا أو مايسمى لدى الكورد (شمال كوردستان)
posted onApril 19, 2022
noتعليق

اعلنت انقرة الاثنين شن عملية عسكرية برا وجوا في مناطق أقليم كوردستان شمال العراق لاستهداف المقاتلين الكورد، في هجوم قال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار انه "يحترم سيادة العراق الشقيق"، بدون ان يعطي أي تفاصيل كثيرة.

ويعد هذا الهجوم جزءا من حملة تركية مستمرة في مناطق كوردية في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب الكوردية السورية وكلاهما تعتبره أنقرة جماعة إرهابية.

وقالت الوزارة في بيان إن العملية ركزت على مناطق ميتينا وزاب وأفاشين- باسيان في كوردستان العراق. وإلى جانب العملية الجوية شاركت قوات من الكوماندوس وقوات خاصة أيضا من البر والجو.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن أكار قوله إن "عملية قفل المخلب مستمرة بنجاح حتى الآن كما هو مخطط لها. وتم اعتقال الأهداف التي تم تحديدها في المرحلة الأولى".

وقالت الوزارة إن هذه العملية استهدفت "منع الهجمات الإرهابية" و "ضمان أمن حدودنا" عقب تقييم بأن حزب العمال الكوردستاني يخطط لشن هجوم على نطاق واسع.

وأضافت أن المدفعية استخدمت أيضا في قصف أهداف للمسلحين في العملية العسكرية.

وتشن تركيا غارات جوية بشكل منتظم على أقليم كوردستان كما أرسلت قوات كوماندوس إلى المنطقة لدعم هجماتها.

وحمل حزب العمال الكوردستاني السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984 من أجل نيل حقوق الشعب الكوردي في تركيا، ولقي أكثر من 40 ألف شخص حتفهم في الصراع الذي كان يتركز بشكل أساسي في الماضي في جنوب شرق تركيا أو مايسمى لدى الكورد (شمال كوردستان).

من جهة ثانية قال وزير الدفاع التركي ان بلاده تنفذ العملية العسكرية بشكل "يحترم سيادة العراق الصديق والشقيق ووحدة أراضيه".

واضاف "أريد التأكيد مجددًا أن هدفنا الوحيد هم الإرهابيون ويتم إظهار الاهتمام الأقصى لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين والبيئة والمباني الثقافية والدينية"، لكن على الأرض الواقع أستهدفت الجيش التركي مدنيين أكثر مما أستهدف المقاتلين أو أهداف عسكرية، ناهيك عن تبرير أنقرة بأن عملياتها بعيدة عن المناطق السكنية، لكن كثير من شهود عيان أعلنوا إن تركيا تقصف قراهم وتحرق محاصيلهم الزراعية.

ويعلن العراق احتجاجه دبلوماسيا على انتهاك سيادته بعد كل عملية عسكرية تركية في كردستان، وذلك دون اتخاذ اجراءات اضافية.