تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حزب جديد يستعد لاستقطاب أعضاء "الشعوب الديمقراطي"

الشعوب الديمقراطي
AvaToday caption
أكد أن ما يحصل ليس خطأ حزب الشعوب الديمقراطي فحسب، بل هو الإعاقة الحاصلة من قبل الحكومة التركية "للأسف، دفعتنا الضغوط إلى التراجع. لم نتمكن من الحفاظ على هذا التوسع، لم نتمكن من إدارة هذا التغيير"
posted onMarch 23, 2022
noتعليق

بعد إعلانه عن تأسيس حزب صوت الحركة الصامتة بعد استقالته من حزب الشعوب الديمقراطي، كشف النائب السابق والرئيس المشارك السابق لبلدية كارس، أيهان بيلجن، لـِ ديكل باشتورك من موقع "أحوال تركية" المعارضة عن حزبه الجديد، في طور التأسيس.

وقال بيلجن "أقول لجميع الأطراف إننا بحاجة لتغيير عادات السياسة. نحن بحاجة إلى تغيير أساليب صنع القرار في السياسة وإضفاء الطابع المحلي عليها وإضفاء الطابع الاجتماعي عليها. لقد فشلنا في القيام بذلك. شعرت بأنني مضطر لفعل ما هو ضروري، وليس إلقاء اللوم على شخص آخر للفشل في القيام بذلك".

وأوضح مُلمّحاً لاحتمال إغلاق حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للكورد بسبب دعوى قضائية "قررنا فتح مسار جديد، ليس فقط كاستمرار لحزب الشعوب الديمقراطي أو فصيل داخله، ولكن كمسار جديد يروق لجميع شرائح السياسة التركية.

واعتبر أنّ انتخابات 7 يونيو أعطت حزبه فرصًا كبيرة، وقال إنّه حصل على تصنيف أعلى بكثير من التصويت التقليدي. مُشيراً لزيادة التصويت بنسبة 30-40٪ لحزب سياسي.

وأكد أن ما يحصل ليس خطأ حزب الشعوب الديمقراطي فحسب، بل هو الإعاقة الحاصلة من قبل الحكومة التركية "للأسف، دفعتنا الضغوط إلى التراجع. لم نتمكن من الحفاظ على هذا التوسع، لم نتمكن من إدارة هذا التغيير".

وتابع بيلجن القول إنّه "إذا تمّ استبعاد حزب الشعوب الديموقراطي من المعادلة... ونحن لا نريد استبعاد أي شخص من السياسة. يجب أن تكون هناك أسباب لكل فرد للعمل في السياسة. نحاول فتح مسار جديد في السياسة، فنجد أنه من الخطأ أن يتم الفصل فقط حسب الهويات والمعسكر. لا نريد إغلاق حزب الشعوب، ولا نريد أبدًا ظهور مثل هذا الموقف. قد يكون لدى المديرين التنفيذيين في حزب الشعوب خارطة طريق لأنفسهم. ربما يمكنهم اختيار الجري مع طرف آخر. يمكنهم مناقشة ما إذا كانوا يريدون الدخول بشكل مستقل أم لا."

ودعا أعضاء حزب الشعوب للدخول في حزبه الجديد "بابنا سيكون مفتوحًا لمن يهتم بالسياسة الديمقراطية، بشرط أن يظل ضمن حدود النضال الديمقراطي. أي شخص يرغب، بغض النظر عن مكان وجوده في السياسة في الماضي، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه، بالطبع، ستكون أبوابنا مفتوحة له وللجميع."

وحول إمكانية وجود قائمة مشتركة مع حزب الشعوب، أوضح "لا نقول لا لأحد. المهم هنا هو الاتفاق على النقطة المشتركة للديمقراطية في برنامج الحزب. بهذا المعنى، لا ننوي أن نكون استمرارا لأي حزب. نحن منفتحون على السير جنباً إلى جنب مع كل من يريد السلام في تركيا، ويريد إضفاء الطابع المؤسسي على الديمقراطية لكل شخص يريد إنهاء بيئة الصراع والعنف".