تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتفاق مع إيران سيعرض المنطقة بأكملها للخطر

 نفتالي بينيت
AvaToday caption
يأتي هذا بينما استؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة التي تهدف لإنقاذ الاتفاق يوم الثلاثاء بعد توقف لعشرة أيام، لكن المبعوثين لم يفصحوا سوى عن أقل القليل بخصوص مدى اقترابهم من حل العديد من الموضوعات الشائكة
posted onFebruary 11, 2022
noتعليق

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الخميس أن إبرام اتفاق نووي مع إيران "خطأ سيعرض المنطقة بأكملها للخطر".

وقال المتحدث باسم بينيت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد خلال اجتماعه مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك ضرورة تحديد تاريخ نهائي لاستكمال المفاوضات مع إيران.

واعتبر بينيت أن استغراق المفاوضات مع إيران فترة طويلة تزامناً مع استمرارها في تخصيب اليورانيوم "لا يخدم سوى المصلحة الإيرانية".

في سياق آخر، قال البيت الأبيض في بيان اليوم الخميس إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بحث مع نظيره الإسرائيلي ايال حولاتا التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها.

وأوضح البيان أن الجانبين التقيا أمس الأربعاء في البيت الأبيض "للتشاور بشأن عدد من القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك".

وأكدا على "العزم المشترك لمعالجة التحديات الأمنية التي تؤثر على الشرق الأوسط"، بما في ذلك التهديدات الإيرانية.

وأضاف البيان أن سوليفان جدد التأكيد على دعم الرئيس الأميركي جو بايدن "لضمان ألا تحصل إيران أبداً على سلاح نووي".

يأتي هذا بينما استؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة التي تهدف لإنقاذ الاتفاق يوم الثلاثاء بعد توقف لعشرة أيام، لكن المبعوثين لم يفصحوا سوى عن أقل القليل بخصوص مدى اقترابهم من حل العديد من الموضوعات الشائكة.

وكانت آخر جلسة تفاوض عقدت في نهاية يناير وقد غادرت حينها الوفود فيينا وسط دعوات لاتّخاذ "قرارات سياسية" بعد "التقدّم" الذي أحرز خلال مطلع السنة والذي سمح بالخروج من طريق مسدود استمر فترة طويلة.

وبوشرت المحادثات في ربيع العام 2021 بين إيران والدول التي لا تزال طرفا في الاتفاق وهي ألمانيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا، فيما يشارك الأميركيون بطريقة غير مباشرة.

وانسحبت واشنطن في عهد دونالد ترامب من الاتفاق العام 2018 بعد ثلاثة أعوام من إبرامه، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردّت بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق.

وتهدف المفاوضات الراهنة إلى السماح بعودة واشنطن وطهران بالتزامن إلى الالتزام بالاتفاق الذي يؤيده الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.

لكنّ الوقت يداهم، إذ يفيد خبراء أن الإيرانيين حادوا بشكل كبير عن القيود التي يفرضها اتفاق العام 2015 لدرجة باتوا فيها على مسافة أسابيع قليلة من امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية.