تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

باريس متفائلة من المفاوضات في فيينا

جان إيف لودريان
AvaToday caption
استؤنفت المحادثات لإنقاذ اتفاق العام 2015 الهادف إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي أواخر نوفمبر في فيينا، بعد توقف دام خمسة أشهر، بمشاركة طهران والدول التي ما زالت طرفا في الاتفاق
posted onJanuary 7, 2022
noتعليق

صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الجمعة، أن المحادثات حول ملف إيران النووي تتقدّم على "مسار إيجابي إلى حد ما" لكنه ذكّر بأهمية اختتامها سريعا.

وقال في حديث لقناة "بي اف ام-تي في" وإذاعة مونتي كارلو، إنه "تم إحراز بعض التقدّم في الأيام الأخيرة. نسلك مساراً إيجابياً إلى حد ما، لكن الوقت يداهمنا".

وأضاف: "إذا لم نتوصل إلى اتفاق بسرعة فلن يبقى ما نتفاوض عليه" في إشارة إلى تقدّم إيران الكبير في مجال تخصيب اليورانيوم الذي يقرّبها من حيازة سلاح نووي.

وقال: "أنا مقتنع بأنه بإمكاننا التوصل إلى اتفاق. أبقى متفائلاً قليلاً مع الكثير من الإرادة".

في سياق متصل، أفادت وكالة أنباء إيران الرسمية (إرنا) بـ "قرب توصل الوفود المشاركة إلى اتفاق نهائي بشأن رفع الحظر عن ايران"، في إشارة إلى اقتراب إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.

ونقلت الوكالة عن مصدر أوروبي - لم يكشف عن هويته - قوله إن المحادثات تتقدم نحو الأمام وسط أجواء إيجابية.

استؤنفت المحادثات لإنقاذ اتفاق العام 2015 الهادف إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي أواخر نوفمبر في فيينا، بعد توقف دام خمسة أشهر، بمشاركة طهران والدول التي ما زالت طرفا في الاتفاق (فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، روسيا، الصين). وتشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.

وتهدف المحادثات إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق بعدما خرجت منه في العام 2018 خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وإعادة طهران إلى احترام التزاماتها بموجبه.

وكانت طهران تراجعت عن التزاماتها إثر إعادة فرض العقوبات الأميركية عليها.

وأعلنت إيران في أبريل بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة متخطيّةً سقف 3,67 بالمئة الذي يحدده الاتفاق الدولي. واقتربت بذلك من نسبة 90 بالمئة التي تحتاجها لصنع قنبلة نووية. وتؤكد إيران بأنها لا تسعى لحيازة سلاح نووي.