تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تركيا تروج لعمل عسكري وشيك في روجافا

مدينة عفرين
AvaToday caption
مراقبين قالوا ان تصريح اكار لا يمكن ان يقنع الغرب خاصة وان تركيا متهمة بالترويج للارهاب في المنطقة وساهمت في دعم الجهاديين سواء في سوريا أو ليبيا
posted onOctober 23, 2021
noتعليق

تواصل الحكومة التركية توجيه التهديدات إلى الفصائل الكوردية والقوى الغربية الداعمة لها بأنها ستنفذ عملية عسكرية واسعة النطاق شمال سوريا (روجافا) .

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده ستفعل "ما يلزم في الزمان والمكان المناسبين"، ضد الفصائل الكوردية شمال سوريا.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين بمقر البعثة الدائمة لتركيا لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الحلف خلال اليومين الماضيين.

وقال أكار  "نتابع الأحداث هناك عن كثب، وسنقوم بما يلزم في الوقت والمكان المناسبين". مبررا وجود قوات بلاده في محافظة إدلب بمنع مجازر النظام السوري وحصول موجات هجرة جديدة وهو ملف يرعب اوروبا.

وقال الوزير أكار: "وجودنا في إدلب مهم، تواجدنا هناك يمنع مجازر النظام، وهذا يحول دون حدوث موجات الهجرة والتطرف" متابعا "لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة والروس (بخصوص بعض المناطق بشمال سوريا) لقد نفذنا دورنا في هذه الاتفاقيات بأفضل طريقة ممكنة، وما زلنا نفعل ذلك، ونُذكر نظراءنا بالقيام بدورهم أيضًا".

لكن مراقبين قالوا ان تصريح اكار لا يمكن ان يقنع الغرب خاصة وان تركيا متهمة بالترويج للارهاب في المنطقة وساهمت في دعم الجهاديين سواء في سوريا أو ليبيا.

وحول الوضع في إدلب قال أكار "هناك وقف لإطلاق النار، ورغم وجود بعض الخروقات والاشتباكات والاعتداءات بين الحين والآخر، فإن وقف إطلاق النار والاستقرار مستمر في إطار الإجراءات المتخذة بشكل عام".

وتابع:"بعد لقاء رئيسنا (أردوغان) مع السيد (فلاديمير) بوتين في سوتشي، أصبح الوضع أكثر هدوءًا".

ولفت أكار إلى وقوع هجوم في دمشق في 20 أكتوبر الحالي، قتل خلاله 14 جنديًا سوريًا، وقيام النظام السوري بعد ذلك بقصف إدلب ما أسفر عن مقتل 10 أبرياء.

وأكد أكار أن "أهل إدلب أبرياء لا علاقة لهم بما حدث في دمشق".

وتسعى تركيا الى الترويج بانها تعمل على حماية المدنيين في ادلب في وقت تمارس فيه جماعاتها المسلحة القتل ضد المدنيين الكورد.

وتاتي تهديدات اكار في ظل دعوات من قبل القوى الغربية وقوى في المنطقة الى إيقاف التدخلات التركية.