تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أوروبا قلقة من مستقبل حقوق الإنسان في إيران

رئيسي مع خامنئي
AvaToday caption
الجولة الثالثة عشرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كانت انطلقت بعد استبعاد 99% من المرشحين الـ 592 في خطوة غير مسبوقة، ما سمح لسبعة مرشحين فقط بالتنافس، قبل أن ينخفض العدد إلى 4 إثر انسحاب اثنين لصالح رئيسي وواحد لصالح همتي
posted onJune 21, 2021
noتعليق

في حين أعربت فرنسا عن قلقها بشأن مستقبل حقوق الإنسان في إيران، أكد المتحدث باسم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن طريقة اختيار المتنافسين للانتخابات في إيران لا تتماشى مع الحرية والنزاهة.

وقال ستيفان زايبرت في الإحاطة الصحافية الدورية، اليوم الاثنين، "نحن على علم بدور إبراهيم رئيسي في الإعدامات في إيران".

كما شدد على أهمية المضي قدما في مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الذي سيلعب فيه الرئيسي الإيراني الجديد دورا في المستقبل.

من جهتها، عبرت باريس عن قلقها بشأن حقوق الإنسان في إيران بعد تولي إبراهيم رئيسي الحكم.

يذكر أن الجولة الثالثة عشرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كانت انطلقت بعد استبعاد 99% من المرشحين الـ 592 في خطوة غير مسبوقة، ما سمح لسبعة مرشحين فقط بالتنافس، قبل أن ينخفض العدد إلى 4 إثر انسحاب اثنين لصالح رئيسي وواحد لصالح همتي.

وبحسب التقرير الرسمي لوزارة الداخلية الإيرانية، فاز إبراهيم رئيسي في الانتخابات بـ17 مليونا و926 ألفا و345 صوتًا.

بدورها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية ماريا اديبار، إنه يجب العودة إلى فيينا بأسرع وقت ممكن لإكمال المفاوضات.

وتابعت في نفس الإحاطة "لا يمكن التنبؤ متى سيتم التوصل لاتفاق، ولكن نعتقد بأن هناك إمكانية بتحقيق ذلك قريباً".

جاء ذلك بعد أن أعلن منسق الاتحاد الأوروبي، انركي مورا، أمس الأحد، رفع المفاوضات وختام الجولة السادسة منها، بغية سفر الوفود المشاركة إلى عواصمها للتشاور بشأن القرارات السياسية الواجب اتخاذها، مضيفا أنه يتوقع "عودة الوفود بتعليمات وأفكار أكثر وضوحا حول كيفية إتمام الاتفاق بشكل نهائي، في الجولة المقبلة".

إلا أن مورا لم يحدد تاريخ الجولة السابعة، فيما أفاد دبلوماسيان لرويترز أنها قد تنطلق بعد 10 أيام، أي مطلع يوليو المقبل.

يشار إلى أن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بدأت منذ أبريل الماضي، اجتماعاتها في أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة النمساوية، من أجل إعادة إحياء الاتفاق الذي أبرم بين طهران والدول الكبرى في 2015.

إلا أن الجولات الست التي جرت سابقا لم تتوصل إلى حل لكافة المسائل العالقة والمعقدة.