تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الميليشيات تحاول هدم رمزاً سنياً في بغداد

مرقد الإمام أبو حنيفة
AvaToday caption
نشرت وسائل إعلام محلية وناشطون عراقيون صورا ومقاطع مصورة تظهر عددا من رجال الأمن وهم يجلسون أمام السور الخارجي للمرقد وآخرين يتجولون في الشوارع القريبة منه
posted onJune 12, 2021
noتعليق

شهدت منطقة الأعظمية في بغداد، السبت، انتشارا أمنيا مكثفا في محيط مرقد الإمام أبو حنيفة النعمان، على خلفية ظهور دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من جهات مجهولة متطرفة لهدم المرقد الذي يحظى بالقدسية لدى المسلمين السنة في العراق.

وقال إمام وخطيب جامع الإمام الأعظم الشيخ مصطفى البياتي في تصريح لقناة "الحرة" إن "القيادات والوزارات الأمنية وشخصيات حكومية اتصلت بإدارة الجامع وتعهدت بحمايته وتأمينه".

وذكرت وسائل اعلام محلية إن "شيوخا ورجال دين من الأعظمية تفقدوا القوات الأمنية المكلفة بحماية الجامع والمرقد برفقة عدد من شباب ووجهاء أهالي المنطقة" الواقعة شمالي العاصمة العراقية.

ونشرت وسائل إعلام محلية وناشطون عراقيون صورا ومقاطع مصورة تظهر عددا من رجال الأمن وهم يجلسون أمام السور الخارجي للمرقد وآخرين يتجولون في الشوارع القريبة منه.

وحذر ناشطون عراقيون على مواقع التواصل من "الفتنة" وخطر الدخول في "نفق الطائفية"، ووجه بعضهم أصابع الاتهام إلى "جهات سياسية فاشلة"، وخاصة الميليشيات المقربة من النظام الإيراني، بمحاولة افتعال أزمة طائفية في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات العامة، حسب قولهم.

وزخرت الحسابات العراقية على تويتر، على نطاق واسع، بتحذيرات من "الفتنة" التي تحاول إثارتها جماعات متطرفة.

يذكر إن الميليشيات العراقية التي تموله طهران، من أجل زعزعة الأستقرار العراقي، طالبت مراراً بمسح كل يرمز الى عربية العراقية، وإبقاء على معالم شيعية فقط، في البلد الذي يقطنه عديد من الطوائف والأديان المتعددة.

وقدم إحد المغردين نبذة تاريخية عن "جامع الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان".

وخلال اليومين الماضيين انتشرت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي من أطراف مجهولة، تقول وسائل إعلام محلية إنها "متشددة"، تطالب بهدم مرقد الإمام أبو حنيفة، وذلك بعد أقل من أسبوع من دعوات مماثلة صدرت لهدم تمثال مؤسس بغداد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور.