تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقتل عنصر آخر من البيشمركة

البيشمركة
AvaToday caption
تشنّ أنقرة منذ 23 نيسان/ابريل الماضي عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكوردستاني الذي يتخذ من الجبال العراقية المحاذية لتركيا قواعد له لشنّ هجمات ضد الدولة التركية وجيشها
posted onJune 8, 2021
noتعليق

قتل الثلاثاء مقاتل من البيشمركة بعدما تعرضت قوة مشتركة من المقاتلين الكورد وحرس الحدود العراقي لإطلاق نار في منطقة حدودية مع تركيا في أقليم كوردستان في شمال العراق، على ما أفاد مسؤول محلي فرانس برس.

وقال مدير ناحية دركار في محافظة دهوك بإقليم كوردستان أديب جعفر إن عناصر حزب العمال الكوردستاني، الذين يسيطرون على تلك المنطقة، هم من أطلقوا النار على القوة المشتركة التي كانت تعمل على وضع نقطة مراقبة في إحدى المرتفعات الجبلية، ما تسبب بمقتل العنصر.

ويأتي ذلك بعد مقتل خمسة من عناصر البيشمركة السبت عندما تعرضوا لكمين من حزب العمال الكوردستاني في جبل متين في محافظة دهوك.

وقالت وزارة البيشمركة في بيان تعقيباً على الحادث حينها "كنا أعطينا سابقا تحذيراً بأنه يجب على الجميع احترام حدود الإقليم وعدم تعريض أمنه واستقراره للخطر".

فيما كان حزب العمال الكوردستاني قد حذر بأنه " لن نقبل بأي تحرك لقوات البيشمركة في مناطق سيطرتنا لا سيما وأنها منطقة حرب بيننا وبين القوات التركية التي تريد احتلال إقليم كوردستان انطلاقاً من تلك المناطق".

في الأثناء، تشنّ أنقرة منذ 23 نيسان/ابريل الماضي عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكوردستاني الذي يتخذ من الجبال العراقية المحاذية لتركيا قواعد له لشنّ هجمات ضد الدولة التركية وجيشها.

وقصفت تركيا السبت مخيم مخمور للاجئين في شمال العراق إثر تحذيرات من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ"تنظيفه"، في هجوم قتل فيه ثلاثة أشخاص، بينهم قيادي كبير في حزب العمال بحسب إردوغان.

وتتهم أنقرة حزب العمال الكوردستاني باستمرار بأنه يسيطر على مخيّم مخمور الواقع على مسافة 250 كيلومتر جنوب الحدود التركية.

وتعتبر السلطات التركية أن العراق لا يحرك ساكنا تجاه نشاط الحزب الذي يشنّ تمرداً ضدها منذ العام 1984 خلّف أكثر من 40 ألف قتيل، وتؤكد أنه ليس لديها خيار آخر سوى شنّ عمليات عسكرية في الأراضي العراقية ضد التنظيم الذي تصنفه هي وحلفاؤها الغربيون إرهابيا.