تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عودة قاذفات أميركية إلى الشرق الأوسط

حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس نيميتز
AvaToday caption
في حين أن 100 ميل في الأفق لا يمكن رؤيتها من حاملة الطائرات أو السفن المرافقة لها، إلا أن أقمار التجسس الصناعية الأميركية التي تدور في مدارات عالية في الفضاء تتبعت إطلاق الصواريخ من إيران، بحسب ما أوضح المسؤولون
posted onJanuary 17, 2021
noتعليق

في رسالة ردع للمرة الخامسة خلال الفترة الأخيرة في وجه إيران، توجهت قاذفتا B-52 الأميركيتان إلى الشرق الأوسط.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن القاذفتين حلقتا في الأجواء الإسرائيلية في طريقهما إلى الخليج.

وكان مسؤولون أميركيون أشاروا سابقا إلى أن هذه الرحلات الجوية هي رسالة ردع واضحة لإيران.

يأتي هذا بعد أن كشفت وسائل إعلام أميركية أمس السبت عن سقوط صاروخين إيرانيين على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" في المحيط الهندي.

فقد أفادت شبكة "فوكس نيوز" أن الصواريخ بعيدة المدى التي أطلقتها إيران سقطت على مقربة من سفينة تجارية وعلى بعد 100 ميل من مجموعة نيميتز الضاربة، في أحدث مثال على تصاعد التوترات في المنطقة.

كما نقلت عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن صاروخًا واحدًا على الأقل هبط على بعد 20 ميلًا من سفينة تجارية، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول السفينة.

وفي حين أن 100 ميل في الأفق لا يمكن رؤيتها من حاملة الطائرات أو السفن المرافقة لها، إلا أن أقمار التجسس الصناعية الأميركية التي تدور في مدارات عالية في الفضاء تتبعت إطلاق الصواريخ من إيران، بحسب ما أوضح المسؤولون.

يشار إلى أن حاملة الطائرات نيميتز كانت بقيت في شمال بحر العرب بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن طلب البنتاغون عودتها، ما دفع إلى تغيير مسارها والبقاء في المنطقة.

وخلال الأشهر الماضية عززت واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط في عرض للردع شمل إرسال قاذفات B-52 ذات القدرة النووية أكثر من مرة، والإعلان عن عبور غواصة نووية بالقرب من الخليج، وتمديد إقامة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة.