تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سامسونغ تعود لصدارة المبيعات

شعار شركتي سامسونغ و هواوي
AvaToday caption
باعت الشركة الصينية المصنعة 47.1 مليون هاتف ذكي (بزيادة 45 في المئة خلال عام واحد) خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر، رغم انخفاض الطلب العالمي بنسبة 1 في المئة مقارنة بالربع الثالث من 2019
posted onOctober 31, 2020
noتعليق

أزاحت شركة سامسونغ للاتصالات الكورية الجنوبية منافستها الصينية هواوي من المرتبة الأولى في بيع الهواتف الذكية في العالم.

وفقدت مجموعة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات مكانتها على رأس البائعين العالميين للهواتف الذكية في الربع الثالث من العام، بينما احتلت الصينية “شاومي” المرتبة الثالثة على اللائحة، حسبما أعلن مكتب الأبحاث “كاناليس”.

وباعت “هواوي” التي تستهدفها عقوبات أميركية، في الربع الثالث 51.7 مليون هاتف، أي أقل بـ23 في المئة على مدى عام.

في الوقت نفسه، باعت منافستها الكورية الجنوبية سامسونغ 80.2 مليون جهاز بزيادة 2 في المئة خلال عام واحد وأصبحت من جديد أول شركة مصنعة في العالم، حسب الدراسة نفسها التي نُشرت الخميس.

وتستهدف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هواوي التي يشتبه في أنها تقوم بالتجسس لحساب بكين، وهو ما تنفيه المجموعة.

وأدرجت هواوي على لائحة سوداء لمنعها من الحصول على التقنيات الأميركية الأساسية لهواتفها.

ومنذ سبتمبر لم تعد الشركة قادرة على تزويد أجهزتها المتطورة شرائح “كيري” الجديدة مثلا، ولا تملك القدرة على تصنيعها داخليا.

80.2 مليون جهاز باعته سامسونغ خلال عام واحد بزيادة بنحو 2 في المئة لتعود إلى الصدارة

كما أنها لم تعد قادرة على الوصول إلى تحديثات نظام أندرويد، وهو نظام التشغيل لمجموعة غوغل الأميركية المهيمنة على الهواتف.

ويبدو أن منافستها “شاومي” استفادت من هذا الوضع. وقال مو جيا المحلل في “كاناليس” إن المجموعة “جازفت بوضع أهداف إنتاجية عالية وهذا الرهان كان مثمرا”.

ونتيجة لذلك، باعت الشركة الصينية المصنعة 47.1 مليون هاتف ذكي (بزيادة 45 في المئة خلال عام واحد) خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر، رغم انخفاض الطلب العالمي بنسبة 1 في المئة مقارنة بالربع الثالث من 2019.

وقال مو إن “هناك توازيا بين شاومي التي أنتجت 14.5 مليون جهاز إضافي، وهواوي التي أنتجت عددا أقل بـ15.1 مليون” من الأجهزة.

وأُسست “شاومي” في 2010 وشهدت نموا هائلا في السنوات الأخيرة عبر تقديم أجهزة متطورة بأسعار معقولة وبيعها في البداية عبر الإنترنت مباشرة.

وكانت هذه العلامة التجارية غير معروفة في الخارج قبل خمس سنوات وتواجه سخرية بسبب منتجاتها المستوحاة من هواتف آيفون من أبل.

وتراجع هذا الهاتف إلى المرتبة الرابعة في العالم بعد شاومي. وقد بيع 43.2 مليون جهاز منه في الربع الثالث (بزيادة 1 في المئة خلال عام واحد).

وتحتل “فيفو” و”أوبو” وهما علامتان تجاريتان صينيتان أخريان، المرتبة الخامسة والسادسة على التوالي في اللائحة.