تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العنف تضرب مدن فرنسية

الشرطة الفرنسية
الصورة : كارزان حميد شبكة (AVA Today) الأخبارية
أفاد مصدر قضائي فرنسي السبت أن رجلا ثالثا مقربا من المشتبه به الثاني الذي أوقف مساء الجمعة، وضع في الحبس على ذمة التحقيق في إطار هجوم نيس في جنوب شرق فرنسا
posted onOctober 31, 2020
noتعليق

أصاب مهاجم كان يحمل بندقية صيد، السبت، كاهنا أرثوذكسيا عندما أطلق النار عليه في مدينة ليون الفرنسية قبل أن يفر، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة.

وكان الكاهن الذي يحمل الجنسية اليونانية يغلق الكنيسة عندما وقع الاعتداء وهو الآن في حالة صحية حرجة، وفق المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته.

وقال فرانس بريس إن وزارة الداخلية الفرنسية أنشأت خلية أزمة لمتابعة إطلاق النار على الراهب الأرثوذكسي.

وقطع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس زيارته لمنطقة سانت إتيان وعاد إلى باريس للانضمام إلى خلية الأزمة.

على صعيد آخر، أفاد مصدر قضائي فرنسي السبت أن رجلا ثالثا مقربا من المشتبه به الثاني الذي أوقف مساء الجمعة، وضع في الحبس على ذمة التحقيق في إطار هجوم نيس في جنوب شرق فرنسا.

وكان الرجل البالغ 33 عاما حاضرا خلال تفتيش عناصر الشرطة مساء الجمعة لمنزل مشتبه فيه ثان كان على تواصل مع المنفذ عشية الهجوم. وأوضح المصدر "نحاول توضيح دوره في كل ما حصل".

وطعن منفذ الهجوم، وهو تونسي يبلغ 21 عاما ويدعي إبراهيم العيساوي، امرأتين إحداهما ستينية والأخرى برازيلية تبلغ 44 عاما تعيش في نيس منذ عدة أعوام، وقندلفت الكنيسة البالغ 55 عاما والأب لطفلتين.

وقالت مصادر فرنسية وإيطالية إنه وصل أوروبا بشكل غير قانوني عبر جزيرة لامبيدوسا في 20 سبتمبر. ثم وصل إلى مدينة باري (إيطاليا) في 9 أكتوبر وتلقى أمرا من السلطات بمغادرة البلد خلال سبعة أيام.