تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أستهداف حزب الحياة الحرة الكوردستاني في السليمانية

قوات البيشمركة الكوردية
AvaToday caption
أضاف البيان "بينما جاء الهجوم الآخر عبر طائرات حربية يوم 7 يوليو على جبل بالوسة، وقد أسفر عن استشهاد 7 مقاتلين في الوحدات ومواطنين اثنين"
posted onAugust 11, 2020
noتعليق

قال فصيل كوردي قريب من حزب العمال الكوردستاني، الاثنين، إن سبعة من مقاتليه واثنين من مناصريه قتلوا بضربات تركية في كوردستان العراق.

وأكد "حزب الحياة الحرة الكوردستاني"، وهو جناح حزب العمال لكورد الإيرانيين المعارضين للنظام في طهران، وله قواعد في كوردستان العراق، أن القتلى سقطوا في هجوم تركي "عبر طائرات حربية في 7 يوليو".

وجاء في بيان للحزب،  حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، أنه "خلال الفترة الفائتة شنت الدولة التركية هجومين على منطقة شاربازير (90 كلم شمال السليمانية)، حيث أن الهجوم الأول جرى في 4 أغسطس من خلال طائرة بدون طيار بالقرب من جبل آسوس، ولم يسفر عن خسائر بالأرواح لكنه ألحق حرائق وخسائر مادية بحقول المنطقة".

وأضاف البيان "بينما جاء الهجوم الآخر عبر طائرات حربية يوم 7 يوليو على جبل بالوسة، وقد أسفر عن استشهاد 7 مقاتلين في الوحدات ومواطنين اثنين".

وتعيش إربيل، عاصمة كوردستان العراق، وضعا غير مستقر، من جهة، يعتبر إقليم كوردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي، امتدادا طبيعيا لمنطقة الحكم شبه الذاتي للكورد في سوريا، ومثالا يحتذى بالنسبة للكورد في تركيا وإيران من جهة، ومن جهة أخرى يعد مسرحا للقصف الذي يستهدف مواقع حزب العمال الكوردستاني وحلفاءه السوريين والعراقيين على الأرض.

وعلى الرغم من احتجاجات السلطات العراقية، تواصل أنقرة شن عمليات عسكرية ضد حزب العمال الكوردستاني، المعارض داخل تركيا، الذي تعتبره أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة "إرهابية".

وفي أواسط يونيو، أطلقت أنقرة عملية "مخالب النمر" العسكرية في كوردستان العراق، وقد شنت خلالها ضربات جوية كما نفذت عمليات إنزال لوحدات خاصة للعمل على الأرض.

وقتل خمسة مدنيين على الأقل في هذه العمليات في كوردستان العراق، في حين أعلنت أنقرة مقتل اثنين من جنودها، وحزب العمال أحد عناصره.

وبدأ حزب العمال تمردا انفصاليا في تركيا في العام 1984 وتسبب النزاع بين السلطات التركية والمقاتلين الكورد بسقوط أكثر من 40 ألف قتيل، بينهم عدد كبير من المدنيين.