صرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء 15 يوليو (تموز)، رافضًا بشكل ضمني، التنحي من منصب الرئاسة، قائلاً إنه سيبقى في منصبه حتى "اللحظة الأخيرة" دون النظر إلى "تشویش الأجواء".
وأثناء حديثه في اجتماع الحكومة، قال الرئيس الإيراني إنه "يتعهد" لمرشد الجمهورية الإسلامية و"يعلن" أن "الحكومة ستفعل كل ما في وسعها حتى اليوم الأخير والساعة واللحظة الأخيرة، مثل اليوم الأول، بنفس الروح والحيوية، ويواصل خدمة الشعب دون النظر إلى تشويش الأجواء".
تأتي تصريحات روحاني بعد أن وقع 130 نائبًا على مشروع قرار، خلال الأيام القليلة الماضية، لاستجواب الرئيس الإيراني، وقدموه إلى رئاسة البرلمان، وتحدث بعض النواب عن عزل الرئيس الإيراني.
وقد قوبلت مساعي هؤلاء النواب برفض المرشد الإيراني، علي خامنئي، حيث عارض ضمنًا عزل روحاني في اجتماع عبر الفيديو مع أعضاء البرلمان يوم 12 يوليو (تموز) الحالي.
وقال المرشد : "أنا أؤمن إيمانًا راسخًا بأنه يجب على الحكومات أن تفي بواجباتها حتى اليوم الأخير، ولا ينبغي إضعاف متابعة شؤون البلاد بأي شكل من الأشكال".
في غضون ذلك، ذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء، اليوم الأربعاء، أن نحو 10 أعضاء في البرلمان انسحبوا من مشروع عزل الرئيس.
وكان النائب عن مدينة كاشمر، جواد نكبين، أحد العقول المدبرة لمشروع عزل روحاني، قد أكد هذا النبأ، قائلاً إن مشروع عزل الرئيس قد توقف بسبب تصريحات خامنئي حول الحاجة إلى "مساعدة الحكومة على حل المشاكل".
ومن جانبه، قال حسن روحاني، في خطابه اليوم الأربعاء، دون الإشارة مباشرة إلى الأحداث الأخيرة، إنه لا ينبغي لنا استخدام المنصات الإعلامية التي تقع تحت تصرف الحكومة أو البرلمان أو القضاء "في أجواء الحملات الانتخابية والحزبية والفئوية".
