محكمة الثورة في مدينة سنندج تصدر بحكم عشرة سنوات بحق معلمة كوردية، تعمل في مجال المتجمع المدني، وعضوة في المعهد الثقافي والأجتماعي (نوژین).
وصدرت القرار من قِبل الشعبة الأولى من محكمة المدينة، ووجهت لها تهمة لـ زهراء محمدي " تشکیل منظمة و جمعیة بهدف تخريب الأمن القومي"، وقد يصل التهمة الأخيرة الى عقوبة الأعدام.
ويتزامن هذا القرار بحق المعلمة مع إقدام النظام الإيراني على تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق صابر شيخ عبد الله، ودياكو رسول زاده، المواطنين الكورديين، بتهمة المشاركة في تفجير مهاباد قبل 10 سنوات، وذلك بحضور العديد من عائلات قتلى الانفجار في سجن أرومية، شمال غربي إيران.. وقد أكد محامي أحد المتهمين تنفيذ الحكم.
وكانت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان، قد أعربت، أمس الاثنين، عن قلقها بشأن النقل المفاجئ للسجينين السياسيين إلى الحبس الانفرادي، ودعت جميع منظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لمنع الإعدام المحتمل لهذين السجينين السياسيين.
وفي غضون ذلك، قالت منظمة العفو الدولية إن إعدام الشابين سيكون "مجرد إنكار للعدالة وانتهاك كارثي لا يمكن إصلاحه للحق في الحياة".
وشدد البيان على أن السجينين نفيا باستمرار مزاعم التعاون مع حزب كومله والتورط في عملية تفجير مهاباد في سبتمبر (أيلول) 2010.
ودعت "هنغاو" السلطات الإيرانية إلى "إلغاء" أحكام الرجلين على الفور، وتقديمهما لمحاكمة عادلة دون اللجوء إلى الاعترافات القسرية.
وفي قضية محمدي التي بدأت منذ كانون الأول الماضي، برئاسة قاضي الشعبة الأولى من محكمة الثورة، وأبلغ محامي الدفاع بالقرار.
یذکر ان محمدي هي معلمة لغة الکوردیة و کانت تعلم ابناء القری و مناطق الکوردیة لغة الإم و لهذا السبب تم اعتقالها و تم اتهامها بتشکیل خلیه و جمعیة لتخریب البلاد.