دعت الخارجية الأميركية إلى ضرورة الإبلاغ عن أنشطة الحرس الثوري الإيراني في الدول العربية، والذي يمول جماعات ترتكب "جرائم بشعة" ضد المدنيين من خلال وكلائه في الشرق الأوسط.
وجاءت هذه الدعوة بعد يوم على اغتيال المحلل والباحث العراقي هشام الهاشمي الاثنين أمام منزله، في هجوم أثار موجة غضب وتنديد في العراق وخارجه، خاصة وأن أصابع الاتهام كلها تشير إلى ميليشيات مسلحة موالية لإيران.
ووضعت الخارجية الأميركية عبر حسابها في تويتر باللغة العربية والحساب الحساب الرسمي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لها، أرقام هواتف محددة يمكن التواصل معها من خلال واتساب، أو حتى حساب على تيلغرام، وذلك للإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بتمويل ما وصفته "التنظيم الإجرامي".
وقالت الخارجية في تغريدة منفصلة إن إيران تتحدى مجلس الأمن بتوفير الأسلحة للجماعات والمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
كما طالبت الخارجية الأميركية مجلس الأمن بضرورة تمديد حظر الأسلحة على إيران ليستمر ذلك حتى تغيير طهران من سلوكها بنشر العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
وشكل مقتل الهاشمي (47 عاما) المتخصص بأنشطة الجماعات الجهادية والسياسية العراقية صدمة في أوساط العراقيين، إذ أنها حادثة تنذر بعودة مرحلة الخطف والاغتيالات والعنف الذي كانت هذه الميليشيات تمارسه في سنوات 2006 و2009 لأي شخص يعارضها أو يتحدث عنها.