القضاء الإيراني يحاكم المتظاهرين
بدأ القضاء الإيراني، السبت 29 أكتوبر (تشرين الأول)، محاكمة خمسة موقوفين في طهران يواجهون تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، على خلفية احتجاجات تشهدها البلاد منذ أسابيع في أعقاب وفاة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، و
بدأ القضاء الإيراني، السبت 29 أكتوبر (تشرين الأول)، محاكمة خمسة موقوفين في طهران يواجهون تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، على خلفية احتجاجات تشهدها البلاد منذ أسابيع في أعقاب وفاة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، و
وصل الرجال الملتحون ضخام البنية باكراً، وأخذوا يجوبون شارع شريعتي في شمال طهران، من أوله إلى آخره، ويهددون المشاة ببنادق الغاز المسيل للدموع ومسدسات كرات الطلاء، لكن المتظاهرين بدأوا بدورهم بالتوافد باكراً، فملأوا
أفادت الشرطة الألمانية، الجمعة، أنه تمّ العثور على جثة رجل في غرفة عجلات طائرة لشركة لوفتهانزا إثر رحلة من إيران إلى مطار فرانكفورت.
أصدر الحرس الثوري الإيراني على لسان قائده حسين سلامي تحذيرا للمتظاهرين بعدم الخروج للشوارع واعتبار السبت "آخر أيام الشغب" على حد قوله.
ليس من المستغرب اختطاف النظام الإيراني المعارضين الأحياء، خاصة الصحافيين منهم. إلا أن خطف صحافي متوفى لدى إعادة جثمانه من الخارج إلى بلاده أمر صادم.
جلبت إيران الأنظار مؤخرا، وتحديدا البعض من معداتها العسكرية التي أصبحت جزءا مؤثرا في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
مع عودة المتظاهرين بكثافة إلى شوارع إيران وإطلاق قوات الأمن النار والغاز لتفريقهم، أعلنت السلطة القضائية، الأربعاء 26 أكتوبر (تشرين الأول)، توجيه الاتهام إلى زهاء 300 موقوف على صلة بالتحركات.
لقي عنصران في الحرس الثوري الإيراني مصرعهما في إطلاق نار وقع، الثلاثاء، في مدينة زاهدان، مركز محافظة سيستان بلوشستان، بجنوب شرق البلاد، التي شهدت أحداثا دامية بين محتجين وقوات الأمن في أواخر سبتمبر، وفق فرانس برس ن
أعلنت السلطات الإيرانية إن 516 شخصا سيقدمون للمحاكمة، في أول إجراء قانوني كبير يتخذ لقمع الاضطرابات التي بدأت في سبتمبر.
تستمر الاحتجاجات في إيران بعد مقتل الشابة مهسا أميني، في 16 سبتمبر، وما أثارته من ملفات متعلقة بحقوق الإنسان والحريات، إلّا أنّ مطالب المحتجين لا تقتصر على هذا الشق فحسب، لكنها شملت أيضا مناشدات لضرورة إنقاذ الواقع