أوروبا يدعمون محتجي إيران
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن الوضع في إيران "حرج"، وندد برد فعل السلطات المتشدد تجاه الاحتجاجات والذي أسفر عن مقتل ما يزيد على 300 شخص في الشهري
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن الوضع في إيران "حرج"، وندد برد فعل السلطات المتشدد تجاه الاحتجاجات والذي أسفر عن مقتل ما يزيد على 300 شخص في الشهري
نتاب النظام الديني في إيران حالة من القلق من سيناريو مشابه لذلك الذي ساعد في إسقاط شاه إيران في العام 1979، مع تنامي الاحتجاجات الشعبية وفشل حملة قمع دموية في إخمادها.
بعد ثلاثة أشهر من اندلاع انتفاضة شعبية في جميع أنحاء البلاد، حوّل المتظاهرون الإيرانيون غضبهم ضد مؤسس الثورة الإسلامية، روح الله الخميني، بعد أن أحرقوا المنزل الذي ولد فيه رجل الدين الراحل.
بالتزامن مع اتساع رقعة الاحتجاجات، عملت السلطات الإيرانية مؤخرا على إبراز اعتداءات قالت إن وراءها تنظيم داعش، فمن الهجوم على ضريح في شيراز إلى عمليات في إيذه وأصفهان، وبرز سؤال حول الظهور المزعوم للتنظيم في هذا الت
يحاول معظم الذين شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران البقاء بعيدا عن أنظار أجهزة الأمن داخل البلاد، لكن البعض منهم، وخاصة أولئك الذين أصيبوا في الحملة القمعية ضد المحتجين، أجبروا على الفرار.
نقلت وكالة فارس التابعة للحرس الثوري عن مصدر وصفته بالمطلع: "فتح عدد من الأفراد مجهولي الهوية النار على عناصر الأمن في مدينة إيذه"، وذكرت أن الهجوم أدى الى مقتل 4 وجرح 6 أشخاص في مدينة ايذه غربي إيران.
من خلع الحجاب إلى إسقاط العمائم، ظاهرة بدأت تتنامى في إيران التي تشهد احتجاجات لم تهدأ منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي تنديدا بممارسات الشرطة الدينية التي تسببت في وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني.
أغلقت المتاجر في مختلف أنحاء إيران، الثلاثاء 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما دعا منظمو الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني إلى التظاهر في مناسبة مرور ثلاث سنوات على حملة قمع دامية خلال احتجاجات نُظمت جراء ارتفاع أسعار ا
بعد بضعة أيام ستدخل الاحتجاجات في إيران شهرها الثالث بعد أن تحولت إلى أطول انتفاضة معارضة خلال الأعوام الـ 43 من عمر الجمهورية الإسلامية، إذ قضى النظام الإيراني على جميع التظاهرات والانتفاضات السابقة خلال فترة قصير
أصدر القضاء الإيراني حكما بإعدام شخص لضلوعه في "شغب" على خلفية الاحتجاجات في البلاد، في الوقت الذي وصل فيه وفد من مكتب المرشد الأعلى للجمهورية إلى سيستان بلوشستان حاملا رسالة من علي خامنئي تهدف الى "حل المشاكل" في