تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"لن نسمح لإيران بشراء أسلحة تقليدية"

مايك بومبيو، وزير خارجية الأمريكي
AvaToday caption
ففي رسالة إلى وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، أعلن محسن رضائي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام، عن استعداد الحزب الشيوعي الصيني لإرسال بعض "الأدوية الجديدة المضادة لكورونا" إلى إيران.
posted onApril 29, 2020
noتعليق

تعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء، بأن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بشراء أنظمة أسلحة تقليدية عندما يتم رفع حظر السلاح، مؤكدا ‏أنهم سيعملون مع الأمم المتحدة لتمديد حظر الأسلحة على إيران.

وقال وزير الخارجية الأميركي خلال مؤتمر صحافي إن الطائرات الإيرانية تواصل نقل المقاتلين في الشرق الأوسط.

ومن جهة أخرى طالب وزير الخارجية الأميركي الزعماء العراقيين بالتخلي عن نظام المحاصصة الطائفية والتوصل إلى توافقات لتشكيل حكومة.

وكشفت رسالة موجهة من أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، ورد الصين عليها أن الأخيرة تسعى إلى مساعدة طهران، ليس فقط في مكافحة فيروس كورونا، بل في رفع العقوبات أيضاً.

ففي رسالة إلى وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، أعلن محسن رضائي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام، عن استعداد الحزب الشيوعي الصيني لإرسال بعض "الأدوية الجديدة المضادة لكورونا" إلى إيران.

ودعا رضائي وزير الصحة إلى وضع المساعدات التي تلقاها من الصين بما في ذلك عقار كورونا "قيد مراجعة الخبراء" وإخطار مجلس التشخيص بالنتيجة.

وكان رضائي وجه رسالة في وقت سابق إلى وزير الإدارة الدولية للجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني، سونغ تاو، يطلب منه المساعدة في مكافحة الوباء، وكذلك العمل على تعليق العقوبات الأميركية.

فما كان من الوزير الصيني، بحسب ما أكدت شبكة "إيران إنترناشيونال" إلا أن رد قائلاً "إن بكين تحاول التبرع إلى مجلس التشخيص بكمية من دواء Chloroquine Phosphate وأقنعة N-95 والأقنعة الطبية التي تستخدم لمرة واحدة".

كما أكد أنه أبلغ السلطات المختصة بتوقع طهران تدخل بكين من أجل رفع العقوبات الأميركية.

يذكر أنه في ظل انتشار الفيروس وتفشيه في إيران، ازداد اعتماد الأخيرة على الدعم الصيني، على الرغم من أن الوباء تسلل إلى البلاد بحسب ما أكد عدة مسؤولين عبر البوابة الصينية، وطلبة الحوزات الدينية في قم، ورحلات الطيران إلى الصين.

وحين انتقد كيانوش جهان بور، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، في 5 إبريل تصرف الصين وتعاملها مع هذا الملف لاسيما في ما يتعلق بأعداد الإصابات، جوبه بموجة حادة من الانتقادات من قبل مسؤولين في البلاد.

ورد السفير الصيني في طهران في حينه على الفور على هذه التصريحات ونصح جهان بور بمتابعة المؤتمر الصحافي لمسؤولي وزارة الصحة الصينية عن كثب.