تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كتاب المغرب العربي يهيمنون على جوائز الأدبية

كتب
AvaToday caption
تحمل الجائزة اسم الروائي السوداني الطيب صالح (1929-2009) وأطلقتها إحدى شركات الاتصالات بالسودان في الذكرى الأولى لرحليه
posted onFebruary 16, 2020
noتعليق

هيمن كتاب المغرب العربي على فروع جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي في السودان في دورتها العاشرة التي اختتمت أعمالها هذا الأسبوع.

وفاز بالمركز الأول المغربي عبدالباسط زخنيني عن رواية (الغراب) بينما جاءت بالمركز الثاني الليبية غالية يونس الذرعاني برواية (قوارير خاوية) وحل ثالثا المغربي السعيد الخيز عن رواية (ابن الصلصال).

وفي فرع القصة القصيرة، فازت بالمركز الأول المغربية فتوى أحمد الحمري عن المجموعة القصصية (ليلة تجلي)، وجاءت بالمركز الثاني اللبنانية رجاء عبد الحميد نعمة عن مجموعة (عاشقات سوقطرة)، فيما حل السوداني شاذلي جعفر شقاق بالمركز الثالث عن مجموعته (كشاكش على ثوب الشفق).

وفي فرع الدراسات النقدية والذي كان موضوعه هذا العام "السرد النسوي" فاز بالمركز الأول العراقي فيصل صالح القصيري عن دراسة (أنثوية السيرة الذاتية/قراءة في سيرة فدوى طوقان الذاتية).

وجاء بالمركز الثاني المصري محمود فرغلي علي موسى عن دراسة (كتابة الذات وشعرية المقاومة - رضوى عاشور نموذجا) بينما حل بالمركز الثالث العراقي عبدالكريم يحيى الزيباري عن دراسة (شهرزاد العواصم العربية - سوسيولوجيا السرد النسوي).

تحمل الجائزة اسم الروائي السوداني الطيب صالح (1929-2009) وأطلقتها إحدى شركات الاتصالات بالسودان في الذكرى الأولى لرحليه.

وقال الناقد السوداني مجذوب عيدروس الأمين العام للجائزة في حفل إعلان وتوزيع الجوائز بقاعة الصداقة في الخرطوم "هذه الدورة هي دورة استثنائية باعتبارها الدورة العاشرة لهذه الجائزة التي تحمل اسم عبقري الرواية العربية، الطيب صالح، الذي هو عندنا رمز للإنسان السوداني في بساطته وتواضعه وعمقه في آن واحد".

وأضاف "دورة هذا العام حفلت بأعلى نسبة في المشاركات إذ بلغت 746 عملا، توزعت بين الرواية والقصة القصيرة والدراسات حول الكتابات النسوية، بلغت الروايات 392 رواية، والمجموعات القصصية 300 مجموعة، و54 دراسة نقدية".

وكرمت الجائزة في دورتها العاشرة الأكاديمي السوداني مالك بدري.